الثورة نت/..
واصل جيش العدو الصهيوني اليوم اغلاق معابر قطاع غزة لليوم الـ 156 على التوالي، ويمنع إدخال أي مساعدات إنسانية، أو سفر الجرحى والمرضى للعلاج، ما تسبب بوفاة المئات منهم، وجعل القطاع على شفا الهاوية.
ويستمر الاحتلال بإغلاق المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.وفقا لوكالة فلسطين اليوم
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال الغذاء العالمي، إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.
بدورها، قالت وزارة الصحة إن نحو 30 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
من جانبها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 41,965 مواطنًا وإصابة 97,590 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فيما تواجه فرق الإنقاذ صعوبات بالغة في الوصول إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.