العدو الصهيوني يقر بتضرر قواعد تابعة لسلاحه الجوي جراء استهدافها بالصواريخ الإيرانية

 

الثورة / متابعات

الثورة / متابعات
أقرّ “جيش” الاحتلال، بتعرّض قواعد تابعة لسلاح الجو لأضرار من جراء استهدافها بالصواريخ التي أطلقتها إيران، مساء أمس الأول الثلاثاء، في عملية “الوعد الصادق 2”.
واعترف “الجيش” الإسرائيلي بأنّ الصواريخ الإيرانية دمّرت مباني ومشاغل صيانة للطائرات الحربية في القواعد الجوية الإسرائيلية المستهدفة.
ويأتي هذا الاعتراف بعدما حاول جيش الاحتلال التعتيم على ما حققه الهجوم الإيراني، إذ طلب من الإسرائيليين الامتناع عن تصوير أماكن سقوط الصواريخ.
وفي السياق نفسه، أكدت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أنّ تحليلاتها للمقاطع المصوّرة التي وثّقت الهجوم الإيراني خلصت إلى تركّز سقوط الصواريخ في مقرّ “الموساد” وقاعدتي “نيفاتيم” و”تل نوف” الجويتين، أو قرب كل منها.
وذكرت الشبكة أنّ مقاطع الفيديو أظهرت سقوط صاروخين، على الأقل، قرب مقرّ “الموساد”، وتحديداً في حي “غليلوت” في “تل أبيب”، مضيفةً أنّ “تل نوف”، التي تقع في جنوبي “تل أبيب”، على بعد نحو 24 كلم، تعرّضت للاستهداف أيضاً.
وأوردت أيضاً أنّ عدداً كبيراً من الصواريخ أصاب “نيفاتيم”، في صحراء النقب، جنوبي فلسطين المحتلة.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد نفّذ العملية، بعشرات الصواريخ، رداً على اغتيال الشهداء، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وأكد أن الصواريخ التي أطلقها حققت 90% من أهدافها، بينما أكدت مصادر في المقاومة الإسلامية في لبنان للميادين خروج قواعد “حتساريم” و”نيفاتيم” و”رامون” الإسرائيلية من الخدمة، بعد إصابتها بأضرار بالغة.
وعقب العملية، توعّد الحرس الثوري بأنّه “سيرد بطريقة مدمّرة وباعثة على الندم على أي غباء تقدم عليه إسرائيل”، ليحذّر القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبدالرحيم موسوي، أيضاً من أنّ طهران “قد تقرر تدمير البنية التحتية للاحتلال، إذا ارتكب مزيداً من الأخطاء”.

قد يعجبك ايضا