أمطرت كيان الاحتلال بمئات الصواريخ رداً على جرائمه في غزة ولبنان وطهران

إيران ترد.. و “إسرائيل”تدخل الملجأ!

الثورة /

في عملية غير مسبوقة بتاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، شن حرس الثورة الإيراني موجات من القصف الصاروخي المكثف الذي طال كافة الأراضي المحتلة، واستهدف بشكل مركّز القواعد العسكرية لكيان الاحتلال المنتشرة في وسط وشمال وجنوب فلسطين المحتلة، من بينها ثلاث قواعد عسكرية هامة في محيط ” تل آبيب”.

الرد الإيراني إدخل كل سكان كيان الاحتلال في كافة المدن والمستوطنات إلى الملاجئ، وبحسب بيان الحرس الثوري الإيراني، فإن الرد الذي تم من خلال أكثر من 250 من الصواريخ الباليستية “والفرط صوتية من طراز فتاح” يأتي ردا على اغتيال الشهداء، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية وتمادي العدو في جرائمه على فلسطين ولبنان .

وأكد الحرس الثوري الإيراني، أنّ العملية تمت بعد فترة من ضبط النفس الذي مارسته إيران أمام انتهاك الاحتلال سيادتها عبر اغتياله الشهيد هنية، ووفقاً لحق إيران بالدفاع عن نفسها.

كما أنّها جاءت بعد تصعيد الجرائم الإسرائيلية، بدعم أمريكي، في قتل الشعبين الفلسطيني واللبناني، مشيرا إلى أن العملية حظيت بتأييد من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم من الجيش الإيراني.

وتوعّد حرس الثورة الاحتلال الإسرائيلي بأنّه سيواجه هجمات عنيفة ومدمرة، إذا رد كيان الاحتلال على العملية الإيرانية.

وفي تغريدة له على منصة إكس، نشر قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام علي خامنئي، الآية ” نصر من الله وفتح قريب ” ومعها صورة.

وخلال ساعة واحدة فقط، بلغ عدد صفارات الإنذار التي دوّت 1864، على الأقل، في جميع أنحاء فلسطين المحتلة نتيجة الصواريخ الإيرانية التي توجّه معظمها نحو قواعد عسكرية، بحسب اعترافات إعلام إسرائيلي.

وفي جنوبي فلسطين المحتلة، اشتعلت النيران في منصة الغاز قبالة شاطئ عسقلان بعد استهدافها، وفقاً لما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية، ووثّقته مشاهد تم تداولها في منصات التواصل الاجتماعي.

وأشارت القناة الـ”12″ إلى أنّ “إسرائيل ترزح تحت هجوم صواريخ من إيران”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صواريخ سقطت في القدس المحتلة وجنوبي فلسطين أيضاً. وتوقف إقلاع الطائرات من مطار “بن غوريون”، بينما أُغلق المجال الجوي فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجرى تحويل “الطائرات المدنية” إلى مطارات بديلة خارج كيان الاحتلال .

 

قد يعجبك ايضا