الثورة نت/..
وسع حزب الله اللبناني نطاق قصف المستوطنات والمواقع العسكرية الصهيونية إلى مسافة 100 كم، حيث دوت انفجارات في “تل أبيب” ومناطق أخرى وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حين قصف جيش العدو منطقة البقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلن حزب الله اليوم السبت، عن قصف قاعدة ومطار رامات دافيد بدفعة من صواريخ “فادي 3″، ومستوطنة كابري بصلية من صواريخ “فادي 1”.
ورصد جيش العدو إطلاق خمسة صواريخ من الأراضي اللبنانية تجاه شمال فلسطين المحتلة والضفة الغربية المحتلة، وقال: إن صاروخ “أرض أرض” أُطلق من لبنان سقط في منطقة مفتوحة وسط “إسرائيل”.
في حين أفادت القناة الـ12 الصهيونية بإطلاق 16 صاروخا من لبنان تجاه الجليل في الدفعة الصاروخية الأخيرة.
وقال موقع واللا الصهيوني: إن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 100 مدينة وبلدة في الجليل ومرج ابن عامر خلال دقائق قليلة.
أما ما تسمى بالجبهة الداخلية الصهيونية، فقالت: إن صفارات الإنذار تدوي في عشرات المواقع بالجليل الأعلى ووسط الجليل وشمال الجولان ومنطقة صفد، وعكا والمناطق المحيطة بها.
كما ذكرت الإذاعة الصهيونية أن صفارات الإنذار تدوي دون انقطاع بخليج حيفا والجليل ووادي عارة ومستوطنات شمال الضفة الغربية.
في المقابل، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن جيش العدو هاجم مجددا أهدافا لحزب الله بمنطقة البقاع في عمق لبنان.
وشنت الطائرات الحربية الصهيوني، مساء الجمعة وفجر اليوم السبت، سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على مبانٍ في مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، طالت مناطق الكفاءات والحدث والليلكي والشويفات وبرج البراجنة والغبيري.
وتسببت الغارات باندلاع حرائق ودمار هائل في عدة مواقع ومبانٍ بالضاحية الجنوبية.
وشن الطيران الحربي الصهيوني، مساء الجمعة، غارات عنيفة وغير مسبوقة على عدد من المباني في حارة حريك بالضاحية الجنوبية، أدت في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد ستة أشخاص وإصابة 91 بجروح، وفق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.
وأظهرت لقطات في أعقاب الغارات الصهيونية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن جيش العدو استخدم قنابل تزن 2000 رطل في تنفيذ تلك الهجمات، وفق خبراء أسلحة.
ولم يُدلي حزب الله بأي بيان بشأن الضربة التي استهدفت الضاحية الجنوبية، وتسببت في تسوية عدة مجمعات سكنية بالأرض.. مُحافظا على ردوده العسكرية ضمن الإطار العملياتي الذي بدأه، في إطار “إسناده لغزة والدفاع عن لبنان”، وفق تأكيد العديد من البيانات الصادرة عنه.
بدورها، دعت وزارة الصحة اللبنانية مستشفيات المناطق غير المتضررة من العدوان الصهيوني للاستعداد لاستقبال مرضى من مستشفيات الضاحية.