الثورة نت../
خرجت في محافظة صعدة، اليوم الجمعة، 26 مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة وثباتا ووفاء للشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار (يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان).
مسيرات في 26 ساحة في صعدة نصرة لفلسطين ولبنان
وشهدت ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة الفعالية المركزية، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة ووالبة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع، كما ستخرج مسيرات في ساحات الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر عقب صلاة الجمعة.
وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، واللافتات الداعية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، مؤكدين ثباتهم في نصرة غزة ولبنان والتمسك بقضايا الأمة وعدم التفريط في مقدساتها.
ورددوا هتافات منها (العزَّة لله العزة.. والنصرُ لـِ لُبنان وغزَّة) (ألف سلام لحزب الله..وإلى السيد نصرالله)، (ياغزة يا حزب الله .. معكم ضد عدو الله)،( من صعدة إلى بيروت.. الموت لأمريكا الموت)، (من صعدة إلى لبنان.. صفا صفا كالبنيان)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا لبنان و يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك فوضناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وأكد المحتشدون استمرارهم بالخروج الأسبوعي في مسيرات مليونيه حتى النصر بإذن الله، معبرين عن ارتياحهم لإنجازات التصنيع الحربي للإنتاج تقنيات حديثه تمثلت في صناعه صواريخ فرض صوتيه قادره على تجاوز الخطوط الدفاعيه للعدو الإسرائيلي.
وأدانوا استمرا الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق إخواننا في غزة بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير للشهر 12 على التوالي والعدو الصهيوني والتي امتدت إلى الضفة الغربية ومؤخرا إلى لبنان بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وغربي لامحدود وتخاذل عربي غير مسبوق وصمت عالمي مخزي ومهين.
وباركوا استمرار العمليات النوعية لقواتنا المسلحة التي تستهدف قلب كيان العدو الإسرائيلي يافا المحتلة الذي يسميها العدو تل أبيب والتي كان آخرها مساء أمس بعمليه نوعيه مسدده وصلت أهدافها بدقه دون اعتراض، داعين قواتنا المسلحة إلى المزيد حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزه ولبنان.
كما أكدوا الاستمرار على موقفهم الإيماني الثابت والمبدئي في مواجهه العدو الصهيوني عدو الأمه الإسلامية الأول ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، وثباتهم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني واللبناني والمقاومة، مشددين على أن خيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائما.
وعبروا عن ثقتهم بأن حزب الله قادر على أن يلحق هزيمة نكراء على العدو الصهيوني وتحقيق انتصار جديد ضد عدو الأمة وأن يسجل انتصارا جديدا، مؤكدين أن الشعب اليمني مع المقاومة.