الثورة نت|
عُقدت بصنعاء اليوم، ندوة حول ثورة 21 سبتمبر بين المؤامرات الداخلية والأطماع الخارجية، نظمها معهد الشوكاني لتدريب وتأهيل المعلمين.
واستعرضت محاور الندوة، منجزات الثورة التي جاءت لتلبية طموحات الشعب اليمني وتطلعاته في الحرية والكرامة والاستقلال والسيادة الوطنية، وما تعرضت له من مؤامرات لإفشالها وإجهاض مشروعها القائم على التحرر من الوصاية والتبعية وتحرير القرار اليمني.
وفي الندوة، أشار عميد المعهد يحيى الزيدي، إلى أن العيد العاشر لثورة 21 سبتمبر المجيدة، يأتي والعالم يرفع القبعات احتراماً وتقديراً لقيادة وأبناء اليمن الذين يتصدرون المشهد بمواقف العزة والشرف في مساندة الشعب الفلسطيني والمقاومة البطلة في غزة.
وأشار إلى أنه لولا ثورة الـ21 من سبتمبر لكان اليمن اليوم كبقية أنظمة الدول العربية التي لا تتجرأ على أن تقول لأمريكا وإسرائيل كفى، لافتاً إلى أنه وبفضل ثورة 21 سبتمبر، سطَّر الشعب اليمني مواقفاً خالدة مع القضية المركزية الأولى، لم تعهدها فلسطين ولا مقاومتها من أي دولة عربية أو إسلامية على مستوى العالم بفضل القيادة الثورية الشجاعة والجيش اليمني العظيم.
وشدد على ضرورة تعزيز الوعي الطلابي والتربوي والمجتمعي تجاه المؤامرات الداخلية والأطماع الخارجية التي تُحاك ضد اليمن في أراضيه وثرواته، والاستهداف المباشر للطاقات الشابة بالحروب الناعمة والثقافات المغلوطة.
فيما أكد الناشط الثقافي قيس الطل، أن ثورة 21 سبتمبر حررّت اليمن من الارتهان والوصاية للخارج، مشيرا إلى أن اليمن كان كغيره من الدول العربية والإسلامية، يديره السفراء الأمريكيون وسفراء الغرب.
واستعرض، صوراً من منجزات الثورة التي تحققت على مدى عشر سنوات، على مختلف الأصعدة، رغم استمرار العدوان والحصار.. لافتا إلى أن ذكرى ثورة 21 سبتمبر، تأتي هذا العام في خضم معركة من أقدس المعارك التي يخوضها محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني نصرة لغزة.
ونوه بدور الشعب اليمني الذي يخرج إلى الساحات بالملايين إسنادًا لغزة، وما تحققه القوات المسلحة من إنجازات وتطور نوعي للأسلحة بمختلف أنواعها.
ودعا الطل إلى عدم الانجرار إلى الدعوات الهادفة إلى زعزعة الاستقرار واستهداف مصالح الشعب اليمني، التي يخطط لها الأعداء بالتنسيق مع المرتزقة الذين باعوا الوطن وارتهنوا للخارج.
حضر الندوة نائبا عميد المعهد للشؤون الأكاديمية عبد الواسع النخلاني، والشؤون المالية رشيد الشريف، والناشط الثقافي ابراهيم البوصي، وشخصيات أكاديمية وتربوية وطلاب وطالبات المعهد.