عصر التسويق الشخصي!!

يمتلك الكثير من الشباب والخريجين المعرفة والتحصيل العلمي لكن الكثير منهم لا يدرك أن الرهان الحقيقي للنجاح حاليا والوصول للفرص المتاحة في سوق العمل يتركز في أساليب العرض والإقناع.
ويؤكد خبراء في التنمية البشرية أن العصر الحالي هو عصر التسويق الشخصي وطريقة التعامل المقنعة ولهذا تجد الكثير في بلادنا لا يستطيعون تحقيق أي هدف لهم نتيجة عدم امتلاكهم لمهارات العرض والإقناع والتي تعتبر مفاتيح رئيسية لتقديم نفسك وقدراتك وما تحتويه من مهارات وقدرات ذاتية تكمل تحصيلك العلمي والمعرفي.
وبحسب الخبير في التدريب والتنمية البشرية رائد السقاف فإن هناك شبابا رائعين في اليمن لديهم إمكانيات هائلة لكن لا يستطيعون إبراز إمكانياتهم ومهاراتهم وتوصيلها للآخرين بطرق عرض مقنعة.
في هذا الصدد تجد مثلا طبيبا يمتلك معرفة هائلة لكن ليس لديه المقدرة في التعامل وعرض معارفه وهكذا في اغلب المهن والتخصصات.
ويؤكد السقاف ضرورة تأهيل الخريجين والشباب وتدريبهم وتنمية مهاراتهم وإكسابهم طرقا ووسائل تكوين شخصيات متحدثة من خلال أفكار في العرض والتقديم ودورها في تغيير الحياة الشخصية وكيفية اقناع الآخرين والحصول على ماتريد واكتشاف لماذا ينجح البعض ويفشل آخرون.
كما أن برامج وأساليب التدريب والتأهيل الحديثة تركز على القدرات الذاتية لدورها في نماء الشخصيات وخصوصا من الفئة الشبابية في بلادنا التي تحتاج الى اكتشاف قدراتها وتوظيفها بشكل فاعل في التميز والإبداع والنجاح في الحياة.

قد يعجبك ايضا