الثورة نت/..
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الهدف الرئيسي لاستراتيجية الطاقة في الاتحاد الأوروبي هو التخلي عن شركات الطاقة الروسية وإلحاق أضرار اقتصادية بروسيا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن زاخاروفا قولها تعليقا على التقرير السنوي الأخير عن الوضع في قطاع الطاقة في الاتحاد الأوروبي الذي قدمته المفوضية الأوروبية: “لقد قدمنا مرارا تقييماتنا لسياسة الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة”.
وتابعت: “الآن في بروكسل يقولون بصراحة إن الهدف الرئيسي لاستراتيجية الطاقة التي يتم الترويج لها في الاتحاد الأوروبي هو التخلي عن شركات الطاقة الروسية، مما يقوض إمكانات مجمع الوقود والطاقة المحلي وبالتالي إلحاق أضرار اقتصادية لبلدنا”.
وأضافت أن بروكسل تريد تحقيق خفض في إمدادات الغاز الروسي من خلال زيادة الإمدادات من الخارج.
وأشارت أن الولايات المتحدة تزود الاتحاد الأوروبي حاليًا بكمية الغاز نفسها تقريبًا التي كانت روسيا تزوده بها.
وينطلق منتدى “أسبوع الطاقة الروسي 2024″، يوم 26 سبتمبر الجاري، حيث من المقرر أن يمتد ليومين متتاليين.
ونشر الموقع الرسمي للمنتدى الدولي “أسبوع الطاقة الروسي 2024” برنامج الأعمال، حيث يؤكد على أهمية تطوير مجمع الوقود والطاقة الروسي كأولوية رئيسية لضمان النمو المحلي وتعزيز التعاون الدولي.
وفي مواجهة التحديات العالمية، تواصل روسيا تنفيذ مشاريع واسعة النطاق تهدف إلى زيادة كفاءة الصناعة وملاءمتها للبيئة، فضلاً عن تعزيز السيادة التكنولوجية.
وتتمثل إحدى المهام الرئيسية في ضمان استدامة الإمدادات وتطوير أسواق جديدة، مما يساعد في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وأمن الطاقة لروسيا وشركائنا الدوليين.