رابطة علماء اليمن تدين الجرائم الصهيونية بغزة وجنوب لبنان وتؤكد التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت|
أدانت رابطة علماء اليمن بشدة الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني وشركائه الأمريكي والغربي بحق الأشقاء في غزة وجنوب لبنان، والخذلان والسكوت من قبل الأنظمة العربية والمحسوبة على الإسلام.
ونددت الرابطة في بيان لها اليوم، بصمت وخذلان المطبعين من الأنظمة العربية المحسوبة على الإسلام، إزاء هذه الجرائم.
وأشادت بصبر واستبسال وبطولات المجاهدين في غزة وفلسطين وفي لبنان وضرباتهم المنكلة بالعدو الصهيوني.. لافتة إلى أن المجاهدين هم صفوة الأمة ورمز عزتها والحافظون لكرامتها.
وأكدت الرابطة، تضامنها الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني اللذين يقدمان التضحيات الكبرى والشهداء العظماء على طريق القدس، واعتبرت قرار السيد حسن نصر الله الإيماني والمبدئي المساند لغزة قراراً مسدداً وشاهداً على مصداقية النهج الجهادي لحزب الله في مرحلة تاريخية فاصلة واستثنائية وفاضحة لأنظمة النفاق المطبعة وأبواقها المتشفية، الدائرة في الفلك الصهيوني الأمريكي والمتبنية للخطاب الطائفي الحاقد والمنطق الصهيوني والأمريكي الخبيث.
وذكرت أنه “وأمام التوحش والإجرام الإسرائيلي وتصعيده الأخير ضد الأحياء المدنية والعدوان الدموي بحق الأطفال والنساء في لبنان تحمل الرابطة الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية عن هذه المجازر كونها الحامي والداعم والمسلح للكيان اللقيط والنازي، كما تحمل شركاءه الإقليميين والدوليين”.
وأضافت الرابطة في بيانها “يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية هبوا مع الشرفاء من أمتكم مع المجاهدين والذائدين عن شرفكم وكرامتكم مع المجاهدين الأبطال في غزة وفلسطين ولبنان وجبهات الإسناد في العراق واليمن، مع الصادقين في الميدان مع الباذلين دماءهم في سبيل الله الذين يجاهدون ولا يخافون لومة لائم”.
وأكد البيان أن الواجب يتضاعف بالتوازي مع التضحيات التي يقدمها المجاهدون ومع جرائم ومجازر العدو الصهيوني التي يتعب من يريد أن يحصيها لكثرتها، ومع طول المدة وشدة المحنة، وفي نفس الوقت أمام الدعم الأمريكي والغربي اللامحدود للعدو الصهيوني، وأمام تواطؤ ونفاق أنظمة محسوبة على العروبة والإسلام مع العدو الصهيوني، ومع واقع العدو الصهيوني السيء وانحداره وشعوره باقتراب زواله وتلقيه الضربات تلو الضربات حتى عمقه، فالواجب يتضاعف أمام كل ذلك، فلا يستهين أحد بدوره فمجرد عملية فردية كعملية البطل المجاهد ماهر الجازي تؤثر في العدو وتربك حساباته.
وأشار إلى أن نتيجة المعركة الحالية مع العدو الصهيوني يترتب عليها مستقبل الأمة بكلها، ما يتطلب من كل أبناء الأمة التعبير عن مواقفهم الإيمانية وروحيتهم الجهادية، ونفسيتهم القوية، وأن يوحدوا الصفوف، ويعلنوا المواقف الصريحة الواضحة، ويعززوا الأخوة الإيمانية ويشبوا في التعبئة العامة.
وخاطب البيان علماء الأمة العربية والإسلامية “بأن المعركة الحالية معركة حق وباطل، وتستوجب منكم التأسي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في التحريض على قتال العدو، فالساكت عن الحق شيطان أخرس فقوموا بواجبكم، ولا تكونوا شهوداً أمام ما يجري فتكونوا يوم القيامة شركاء في دماء الأبرياء من الأطفال والنساء وشركاء في سفك دماء الشهداء الأبرار”.
وأضاف “لن نقول اليوم يوم الموقف لأن الموقف من قبل 75 عاما، ثم تجدد يوم السابع من أكتوبر وها هو يتجدد أمام ما يجري في جنوب لبنان وموقف حزب الله الذي هو حجة على الأمة كلها في نصرة الشعب الفلسطيني”.