استمرار الاحتجاجات المنددة بتدهور الأوضاع المعيشية في حضرموت لليوم الخامس

“مليونية عشال” تتجدد في أبين

الثورة  /

انطلقت عصر أمس، في مدينة زنجبار المحتلة بمحافظة أبين فعالية مليونية عشال بمشاركة قيادات وشخصيات اجتماعية وقبلية

وشهدت ساحة الشهداء في مدينة زنجبار حشودًا كبيرة لجميع أبناء محافظة أبين إحياءً لفعالية مليونية المختطف والمخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني الهادفة لتسليط الضوء عن جميع المخفيين.

وخلال الفعالية ردد المشاركون هتافات تطالب بالإسراع في الكشف عن مصير جميع المخفيين قسرًا وفي مقدمتهم المقدم علي عشال الجعدني.

كما عبرت القيادات العسكرية والأمنية عن رفضها القاطع لعمليات الإقصاء والتهميش والاستهداف للمحافظة، وتعطيل الحياة المدنية وعسكرة الشأن العام، وممارسة القمع، ومحاولة جر أبين إلى ساحة الصراع المسلح.

وطالبت الجميع بعدم تسييس القضايا الحقوقية وحرفها عن مسارها، واستغلالها لمصالح خاصة، وأجندة مشبوهة.

وقالت مصادر محلة أن ساحة الاعتصام تحولت إلى ما يشبه خلية النحل إثر توافد الآلاف إليها.

وحذر مصدر قبلي في محافظة أبين من أي محاولات استفزازية أو قمعية لمليونية المخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني.

وأكد المصدر بأن ما حدث من أعمال قمعية في مليونية عشال بساحة العروض بعدن في الثالث من أغسطس المنصرم لا يمكن القبول بتكراره .

وأوضح أن تلك الأعمال الوحشية والقمعية التي تسبب بها ما يسمى بالانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا وسقط على اثرها قتلى وجرحى هو ما دفع اللجنة التحضيرية لنقل المليونية الثالثة لمحافظة أبين .

وتتهم قيادات شعبية وقبلية في أبين قيادات انتقالية باختطاف عشال وربما تصفيته جسديا .

وتطالب التظاهرة الشعبية بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرا من سجون الانتقالي وعلى رأسهم المخفي قسرا علي عشال الجعدني منذ قرابة الثلاثة أشهر.

 

وفي حضرموت تستمر التنديدات بالانهيار المستمر للأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار وغياب الخدمات.

وتتواصل المظاهرات لليوم الخامس على التوالي المنددة بتدهور الأوضاع ورفع.. وقام المتظاهرون في المكلا والشحر بقطع الشوارع والخط الدولي الرابط بين المكلا والمناطق الشرقية، وأوقفوا حركة السير حتى يتم الاستجابة لمطالبهم التي كان من ضمنها إلغاء قرار منع الصيادين من الاصطياد في سواحل المحافظة، والذي حرمهم من مصدر دخلهم الوحيد لتوفير لقمة العيش لأسرهم.

وفي مديرية غيل باوزير خرجت تظاهرات طلابية غاضبة تنديداً بانهيار الأوضاع المعيشية وتدهور سعر صرف العملة، وغلاء الأسعار والوقود وانعدام الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء.

وتشهد المناطق الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال فوضى واحتجاجات شعبية نتيجة الأوضاع المأساوية التي وصلت إليها ورفضاً لتفاقم الوضع المعيشي.

 

قد يعجبك ايضا