ما صدر من اتهامات وإساءات مرفوضة .. وندعو النقابة لترسيخ قيم الزمالة والإخاء
الثورة –
أكد عدد من أعضاء اللجنة النقابية بصحيفة الثورة أنهم ببالغ الأسف تابعوا العديد من البيانات الصحفية التي صدرت باسم اللجنة النقابية بصحيفة الثورة ومنها البيان الاخير الذي ذهب باتجاه الاساءة الى الزملاء بالصحيفة ووصفهم بما لا يليق بهم من الصفات والالقاب ¡ مؤكدين أن هذه البيانات لم يوافقوا عليها ولا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بها ولا على أي بيانات مماثلة لان ما يجمع الزملاء في الصحيفة أكبر وأهم من أي توجهات أو اعمال تخدم طرف ضد طرف آخر وكون الجميع يحمل رسالة مهمة ويعتبر من قادة وصانعي الرأي العام ولا يصح بأي حال من الاحوال ان تصل العلاقة في ما بين الزملاء الى حد التهجم على بعضهم البعض واعتبار الزملاء الصحفيين الذين يقومون بالعمل غير شرعيين مع أن الجميع يحضر ويحرص على الدوام في الصحيفة لانها مصدر رزق للجميع والهدف الوحيد ان لا تتعرض الصحيفة للايقاف في ظل هذه الظروف الصعبة وما تمر به من أزمة مالية خانقة لم يتمكن الموظفون معها من استلام مستحقاتهم المالية لاشهر سابقة وباعتبار التواجد والحرص على استمرار الصدور واجبا وظيفيا ووطنيا كما انه يعتبر محافظة على الصحيفة التي يقتات منها جميع الموظفين والصحفيين والفنيين والعمال.
وأكدوا ان ما يجمع الجميع علاقة اخوة وزمالة ومحبة هي التي يحرصون على المحافظة عليها والحرص على تعزيزها في كل الخطوات والعلاقات داخل العمل وخارجه ¡ ومن هذا المنطلق والحرص على المؤسسة من الضروري ايجاد حلول للمشاكل المالية التي تمر بها المؤسسة ¡ مطالبين الجميع ان يكونوا يدا واحدة لحماية المؤسسة وأن تعمل الحكومة على سرعة ايجاد الحلول لما تعانيه من أزمة مالية حتى لا تنهار وينقطع بجميع الزملاء سبل العيش الكريم.. آملين من نقابة الصحفيين التعاون والتجاوب من أجل ترسيخ قيم الزمالة الحقيقية والاخاء والمحبة دون أن يعكر ذلك أي اعمال فردية وغير مسئولة وان لا تتعامل النقابة مع أي بيان قادم دون ان تتحرى أو تعود الى جميع أعضاء اللجنة لتعرف موافقتهم من عدمها ولتساهم بذلك النقابة في توحيد الصف وتجسيد روح العمل الجماعي.
كما يؤكدون الرفض الكامل لتواجد أي مظاهر مسلحة أو أي تجمعات بجوار المؤسسة في أي وقت وضرورة ان تضطلع الجهات المختصة بمسئولياتها تجاه هذه المظاهر والحيلولة دون تكرارها.
