الثورة نت /..
اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين،ان السبب الرئيسي للمأساة الحالية في أوكرانيا هي السياسة المتعمدة المناهضة لموسكو التي ينتهجها الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بوتين في مقابلة مكتوبة مع صحيفة” أونودور” المنغولية عشية زيارته وفق وكالة سبوتنيك اليوم الاثنين: “السبب الرئيسي للمأساة الحالية في أوكرانيا هو السياسة المتعمدة المناهضة لروسيا التي ينتهجها الغرب الجماعي، بقيادة الولايات المتحدة”.
وأشار بوتين إلى أن “الوضع الحالي في أوكرانيا تأثر بشكل كبير بمجموعة كاملة من العوامل الخارجية والداخلية”.
وأكد الرئيس الروسي: “لقد سعوا لعقود من الزمن إلى فرض سيطرتهم الكاملة على أوكرانيا. وقاموا بتمويل المنظمات القومية والمناهضة لروسيا هناك، ونشروا بشكل منهجي مفهوم مفاده أن روسيا هي العدو الأبدي لأوكرانيا، والتهديد الرئيسي لوجودها. في جوهر الأمر، أصبحت أوكرانيا ورقة مساومة في تنفيذ الطموحات الجيوسياسية للغرب”.
وأشار إلى أن الغرب الجماعي ينظر إلى أوكرانيا كسلاح في الحرب ضد روسيا، وموسكو ترى ذلك وستواصل تنفيذ مهامها في إطار العملية العسكرية الخاصة من أجل أمن روسيا الاتحادية.
وأكد رئيس الدولة واصفا الوضع الحالي بأنه نتيجة منطقية لاستراتيجية الغرب التدميرية.
وأضاف بوتين: “تواصل النخب الغربية تزويد النظام الحالي (كييف ) بدعم سياسي ومالي وعسكري واسع النطاق، معتبرة إياه سلاحًا في الحرب ضد روسيا. نحن نرى كل هذا وسنواصل تنفيذ كل ما تم تعيينه باستمرار المهام في إطار العملية العسكرية الخاصة لضمان أمن روسيا ومواطنينا”.
وأعلن الكرملين أن الرئيس بوتين سيزور منغوليا في الثالث من الشهر الجاري بدعوة من الرئيس المنغولي أوخناغين هورالسوخ، لحضور احتفالات الذكرى الخامسة والثمانين لانتصار الجيش السوفييتي على اليابان وتحرير منغوليا إبان الحرب العالمية الثانية.