الثورة نت|
نظمت الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه فرع أمانة العاصمة، اليوم، وقفة احتجاجية غاضبة استنكاراً ورفضا لجريمة تمزيق الصهاينة لكتاب الله الكريم وتدنيسهم للمسجد الأقصى المبارك، تحت شعار “غضباً ونصرة لله وكتابه القرآن الكريم وللمقدسات”.
وردد كوادر وطلاب الأكاديمية في الوقفة، هتافات وشعارات غاضبة ومستنكرة الجرائم الصهيونية بحق المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني وسط صمت وتخاذل عربي وإسلامي، منددين بالتصعيد الصهيوني الإجرامي المستمر ضد الفلسطينيين.
وأكدوا أن الشعب اليمني سيستمر في دعم ونصرة أبناء الشعب الفلسطيني بكل الطرق والوسائل الممكنة ولن يألو جهداً في ذلك مهما كانت التحديات والمخاطر.
ودعا المشاركون في الوقفة، الشعوب العربية والإسلامية الحرة إلى الإسهام والتحرك بفاعلية من أجل نصرة المقدسات والشعب الفلسطيني المظلوم، وردع كيان العدو الإسرائيلي الغاصب.
وحيا بيان صادر عن الوقفة، المجاهدين الأبطال في غزة والضفة الغربية واليمن وفي كل محور المقاومة، لافتاً إلى أنه لن يوقف إبادة اليهود الصهاينة للفلسطينيين وجرائمهم بحق المقدسات إلا الضربات الفتاكة والتصعيد المستمر والمتنامي.
وتبرأ من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، إزاء استمرار جرائم وانتهاكات الصهاينة، مؤكداً أن الرد على جرائم العدو الصهيوني آتٍ والمفاجآت قادمة وراية الجهاد مرفوعة.
وأدان البيان، الصمت الأممي والدولي تجاه استمرار جرام الإبادة الجماعية البشعة في غزة وفلسطين وهي وصمة عار على كل المجتمع البشري، مستنكراً ما أقدم عليه جنود الصهاينة من تدنيس المسجد الأقصى وتمزيق وإحراق المصحف الشريف الذي يعتبر أقدس مقدسات المسلمين.
وندد بيان الوقفة، بدعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية لجرائم الإبادة الصهيونية في ظل تخاذل عربي وإسلامي مخزٍ وصمت عالمي معيب.