الثورة نت/
منعت السلطات الناميبية سفينة تحمل أسلحة مرسلة إلى الكيان الصهيوني من الرسو في موانئها.
وقالت وزيرة العدل الناميبية، إيفون دوساب، في تصريح لوسائل الإعلام الرسمية، اليوم الثلاثاء: إنّ السفينة أُوقفت لأنّها كانت تحمل “مواد متفجرة متجهة إلى إسرائيل”.
وأوضحت دوساب، في حديثها إلى صحيفة “نيو إيرا” الإخبارية، أنّ السفينة “أم في كاثرين”، والتي كان من المقرر أن ترسو في خليج والفيس باي، يوم الإثنين، قادمة من فيتنام، تم إيقافها تماشياً مع دعم ناميبيا للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى إنهاء العنف في غزّة.
واستشهدت دوساب بتحقيقات الشرطة، وقالت: إنّ السفينة “كانت تحمل بالفعل مواد متفجرة متجهة إلى إسرائيل، وبالتالي مُنعت من دخول المياه الناميبية”.
وأكّدت أنّ “ناميبيا تمتثل لالتزامها بشأن عدم الدعم أو التواطؤ في جرائم الحرب الصهيونية، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية، وفي احتلال “إسرائيل” غير القانوني لفلسطين”.
وتجدر الإشارة إلى أن “إسرائيل” مثلت، في شهر يناير الماضي، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، لأول مرة، بصفتها متّهمةً بدعوى مٌقدّمة من جنوب أفريقيا بارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.