اعتماد 1.3 مليار ريال لصيانة طرقات الحديدة وطلب توفير 100 جهاز عازل للصواعق الرعدية

الثورة نت/ يحيى كرد

عقد اجتماع في محافظة الحديدة اليوم برئاسة رئيس اللجنة الرئاسية، المكلفة بمعالجة وتقييم أضرار السيول التي اجتاحت المحافظة، الدكتور حسين مقبولي، حيث تم استعراض الجهود المبذولة ميدانيًا للتخفيف من معاناة المتضررين ومعالجة الأضرار التي لحقت بالطرقات والجسور في مختلف مديريات المحافظة.

وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري و مدراء المكاتب والمؤسسات المعنية. الى الجوانب المتعلقة بالجهود الميدانية لتقييم الأضرار الناتجة عن تدفق السيول في مختلف مديريات المحافظة، وواستمرار العمل على التخفيف من معاناة المواطنين الإنسانية وإعادة تأهيل الطرقات والجسور المتضررة. حيث  تم اعتماد  مليار و 300 مليون  ريال من مؤسسة الطرق والجسور لتنفيذ هذه الأعمال.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة الإمكانيات المتاحة واحتياجات المحافظة من المعدات والآليات، بالإضافة إلى رفع مستوى الجهوزية والاستعدادات لمواجهة المزيد من هطول الأمطار وتدفق السيول، بهدف الحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات. وتوفير أجهزة عوازل للصواعق الرعدية.

وأقر المجتمعون تشكيل لجنة مشتركة من المؤسسة العامة للطرق والجسور ومكتب الأشغال العامة لحصر الطرق والجسور والمنازل المتضررة بسبب السيول، وتقديم تقرير مفصل للجنة الرئاسية والسلطة المحلية في غضون أسبوع.

وأشاد رئيس اللجنة الرئاسية الدكتور حسين مقبولي بالجهود الميدانية التي تبذلها قيادة السلطة المحلية والجهات المعنية لمعالجة أضرار السيول والحد من معاناة المتضررين،

مؤكدًا أنه تم توفير العديد من المعدات والإمكانيات اللازمة لمعالجة الأضرار وتقليل تأثيرها في المستقبل، بالإضافة إلى طلب توفير 100 جهاز عازل للصواعق الرعدية.

كما شدد مقبولي على أهمية الإسراع في تنفيذ عمل اللجنة المشكلة لحصر الأضرار وتقديم تقرير شامل عن الأضرار التي لحقت بالطرقات والجسور والعبارات ومنازل المواطنين، لرفعها إلى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء.

وأشاد وكيلا المحافظة أحمد البشري ومحمد حليصي بدور اللجنة الرئاسية في التخفيف من معاناة المتضررين والمساهمة في معالجة الأضرار الناجمة عن السيول، مؤكدين على أهمية الاستعداد ورفع مستوى الجهوزية لمواجهة أي أمطار أو سيول قادمة، واستمرار الجهود لمعالجة الأضرار وتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين.

قد يعجبك ايضا