الثورة نت../
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس المغالطات التي صرح بها أمس المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند أثناء تقديمه إحاطة لمجلس الأمن حول التطورات الأخيرة في المنطقة.
وعبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة باسم نعيم في تصريح صحفي عن أسفه الشديد على إصرار وينسلاند على نفس اللغة التي يساوي فيها بين المعتدي والمعتدى عليه، ويخالف صريح القانون الدولي ويتجاوز حتى موقف الأمم المتحدة المعلن والذي عبرت عنه العديد من المنظمات الأممية في فلسطين، بل تجاوز الأمر ليتبنى رواية العدو التي يروجها لتبرير عدوانه على الشعب الفلسطيني في كل المناطق.
وأوضح القيادي نعيم أن وينسلاند تبنى في إحاطته رواية العدو فيما يتعلق بمراكز الإيواء والمباني المدنية ومقار الأمم المتحدة، حيث ادعى أنها تستعمل لأغراض عسكرية دون أي دليل، وهذه هي رواية الاحتلال التي لم يثبتها في أي مرة، وهو بذلك يعطي الاحتلال الذرائع لاستمرار القصف وقتل المدنيين الفلسطينيين.
ونوه بأن وينسلاند تغافل عن كل الصور والفيديوهات التي تثبت استعمال جيش العدو للمدارس والجامعات ومنازل المواطنين وحتى المقرات الأممية كقواعد عسكرية.
واستغرب نعيم تبني المنسق الأممي مجددا رواية الاحتلال في مبررات عدوانه على الفلسطينيين في الضفة المحتلة؛ بأن قتل الناس وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها، بأنه في إطار ملاحقة قوى المقاومة، “ونسي أن أكثر من 20 ألف فلسطيني قتلوا خلال الأعوام الماضية في كل شوارع وأزقة وبيوت الضفة المحتلة بدون أي مبررات، سوى كونهم فلسطينيين يعيشون في وطنهم”.
واستنكر القيادي في حماس وصف وينسلاند مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال بـ “الإرهاب” في الوقت الذي وصف فيه إرهاب الدولة الذي يمارسه المستوطنون بحماية الجيش ووزراء الحكومة بـ “العنف”.