الثورة نت/
أكدت حركة “حماس” اليوم الأربعاء أنه في الوقت الذي تحتفي فيه الأمم المتحدة وكل دول العالم باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب واجلالهم في العالم، الذي يصادف اليوم 21 أغسطس ما زال الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتدمير منهجي لكل مظاهر الحياة الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: إن تلك المجازر متواصلة على مدار عشرة أشهر كاملة، راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال، وأكثر من 93 ألف جريح ومصاب، وأكثر من عشرة آلاف مفقود تحت الأنقاض، وآلاف من المختطفين والمعتقلين في سجون ومراكز اعتقال العدو الصهيوني وسط عجز وتخاذل دولي في وقف إرهاب الكيان الصهيوني ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة.
وشددت الحركة على أن اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب واجلالهم في العالم يضع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته أمام مسؤولية تاريخية في ضرورة العمل الجاد والمسؤول على فضح إرهاب هذا الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وتصعيد ومواصلة كل الإجراءات العملية لمحاكمته في محكمتي العدل والجنايات الدوليتين، وعدم الاكتفاء بالبيانات والإدانات التي تتعامل معها حكومة العدو الصهيوني الفاشية باستهتار، في ظل الانحياز والدعم الأمريكي، وعدم وجود رادع يكبح جماح إرهابه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وأضافت الحركة: إن شعبنا الفلسطيني هو ضحية إرهاب منظم ومتواصل لأكثر من سبعة عقود، يمارسه العدو الصهيوني، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية والشرائع السماوية، وتحد واستهتار وقح بالقرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية والأممية، ككيان مارق متفلت من كل القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية.