الثورة نت/ يحيى كرد
ناقش اجتماع في محافظة الحديدة، اليوم، برئاسة رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بتقييم ومعالجة أضرار سيول الأمطار في الحديدة، الجهود المبذولة لمواجهة ومعالجة الأضرار الناتجة عن السيول التي تشهدها المحافظة.
وتناول الاجتماع، الذي ضم الوكيل الاول بالمحافظة أحمد البشري، ووكيل المحافظة محمد حليصي، ومدير أمن المحافظة اللواء عزيز الجرادي، وقائد الدفاع الساحلي اللواء محمد القادري، والمدير التنفيذي لصندوق دعم وتنمية الحديدة الدكتور رياض ماطر، وعدد من مدراء المكاتب والمؤسسات المعنية، الجهود الجارية لمواجهة ومعالجة أضرار السيول في المحافظة.
كما تم استعراض المساعدات الإنسانية التي قُدّمت للمتضررين، الذين بلغ عددهم 13,615 متضررًا حتى يوم السبت الماضي، في حين تجاوزت تكلفة الأضرار التي لحقت بالطرقات أكثر من مليار و200 مليون ريال.
كما ناقش الاجتماع إمكانيات واحتياجات مختلف المكاتب والمؤسسات المعنية من آليات ومعدات لمعالجة أضرار السيول، وضرورة توفير هذه الاحتياجات والبدء في معالجة الأضرار من خلال شفط مياه الأمطار من منازل المواطنين والشوارع والأحياء في مركز المحافظة، ثم الانتقال إلى المديريات الريفية المتضررة. وتم التأكيد على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من أضرار السيول في المستقبل.
وخلال الاجتماع، أشاد رئيس اللجنة الرئاسية الدكتور حسين مقبولي بالجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها قيادة السلطة المحلية في المحافظة، والتي ساهمت بشكل كبير في الحد من الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، رغم أن الأمطار التي هطلت يوم السبت الماضي كانت أشد غزارة من تلك التي هطلت الأسبوع الماضي .
وأكد مقبولي أن القيادة الثورية والسياسية تولي محافظة الحديدة اهتمامًا كبيرًا، وتوجه بمعالجة أي أضرار ناجمة عن السيول بشكل فوري، وخاصة من خلال توفير المساعدات الإنسانية والإيوائية العاجلة للمتضررين للتخفيف من معاناتهم الإنسانية.
وشدد مقبولي على أهمية استمرار الجهود واتخاذ المزيد من الإجراءات الميدانية لمواجهة أي كوارث طبيعية، خاصة في ظل مواجهة الوطن المباشرة مع الكيان الصهيوني والأمريكي والبريطاني، بهدف الحد من أي أضرار محتملة.
من جانبه، أكد القائم بأعمال محافظ المحافظة أحمد البشري ووكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي على ضرورة إعداد الجهات المعنية لخطط متكاملة ورفع الجاهزية التامة لمواجهة أي كوارث طبيعية أو جراء العدوان والعمل على معالجتها، مع التركيز على التخفيف من المعاناة الإنسانية للمتضررين.
وأكدوا على أهمية تعزيز وتوحيد الجهود المبذولة لمواجهة أضرار وتداعيات السيول، والاستعداد لمواجهة الأوبئة والأمراض المعدية التي تنتشر بعد هطول الأمطار، ومنها الحميات الفيروسية والكوليرا والملاريا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض.