الثورة نت/..
أعلن البيان الختامي لمؤتمر “نداء الأقصى” الدولي الثالث، دعم المؤتمر المطلق للشعب الفلسطيني في مقاومته ومكافحته من أجل تحرير أرضه، ودعوته إلى “قطع كل أشكال الارتباط مع “الكيان الصهيوني المجرم”.
وقال البيان: إنّ “ثورة الإمام الحسين (ع) في مواجهة الاستبداد، وشهادته مع أهل بيته وأصحابه في كربلاء، ستبقى حدثاً أساسياً في التاريخ الإنساني، يلهم الفكر الحر ويدفع للعمل المخلص والتضحية من أجل تحقيق العدالة للبشرية كلها، وهو ما نطالب به للشعب الفلسطيني”.
ودعا المشاركون في المؤتمر إلى “بذل كل الجهود لوقف حرب الإبادة الصهيونية، ومعاقبة كل المسؤولين عنها من خلال متابعة الدعاوى القانونية ضد المجرمين الصهاينة، وإقامة دعاوى جديدة في المحاكم الدولية والمحلية”.
واعتبر البيان أنّ “أي تعامل مع الكيان الصهيوني وتحت أي عنوان وفي أي مجال يصل اليوم إلى مستوى الشراكة معه في جرائمه الوحشية”.. داعياً إلى “قطع كل أشكال الارتباط مع هذا الكيان المجرم”.
ورأى البيان أنّ “صمود غزة وتضحياتها أعاد توحيد صفوف أحرار العالم في مواجهة الاحتلال”، وهو ما تجلى في “المظاهرات التي عمت مختلف دول العالم والاحتجاجات المميزة لطلاب الجامعات”.. مشدداً على ضرورة “استثمار هذه المواقف الهامة لصالح تحقيق العدالة الإنسانية في كل العالم، وخاصة في فلسطين”.
وأكد المشاركون في المؤتمر، في البيان الختامي، على أهمية استمرار مساندة الشعب الفلسطيني على كل الجبهات.. معربين عن “تقديرهم للجهات التي دعمت وساندت ولا تزال”.
ودعا المشاركون “جميع القادرين إلى تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي التي تتأكد أهميتها بعد انتهاء العدوان، وفي مقدمتها متطلبات إعادة الإعمار ومعالجة الجرحى”.
وأعرب المؤتمر في بيانه الختامي عن تقديره للموقف العراقي الشعبي والرسمي المشرّف إلى جانب قطاع غزة، خلال معركة طوفان الأقصى، وخاصة الرؤية المبدئية للمرجعيات الدينية على اختلاف مذاهبها.