الثورة نت/..
كشف موقع “غلوبس” الصهيوني، في مقال نُشِر اليوم الجمعة، ارتفاع حجم التهديدات السيبرانية بصورة كبير، في الأعوام الأخيرة، بحيث “واجهت شركات صهيونية، عامة وخاصة، على حد سواء، هجمات كثيرة على منظوماتها.
وبحسب معطيات وحدة الأبحاث في شركة التقنيات البرمجية الصهيونية، “تشك بوينت”، شهدت “إسرائيل”، “في الربع الثاني من العام الحالي، قفزة في الهجمات السيبرانية، بحيث بلغ متوسط العدد الأسبوعي للهجمات 2278 هجمة، بينما يدور الحديث عن أعلى معطى بنسبة 81 في المائة منذ الربع المقابل من العام الماضي، وزيادة بنسبة 33 في المائة من الربع الأول من العام 2024 الحالي.
وعلى سبيل المقارنة، بحسب “غلوبس”، فإنّ معدل الهجمات السيبرانية الأسبوعية، في الربع الثاني، سجل ارتفاعاً في “إسرائيل” بنسبة 39 في المائة عن المعدل العالمي.
وأوضح موقع “غلوبس” أنّ “الفرع الأبرز، الذي عانى الهجمات السيبرانية، هو التعليم”، يليه فرع الاتصالات، بحيث تعرضت شركات، مثل “بيزك” و”بارنتر”، لهجمات أسبوعية، أما الفرع الثالث الأكثر استهدافاً فكان مجال الاستشارات (شركات مثل “ديلويت”).
ونقل مقع “غلوبس”، عن رئيس المقر الرئيس ونظام الاتصالات العالمي في “تشك بوينت”، غيل مسينغ، قوله: إنه “حتى في حالة الروتين، فإن “إسرائيل” تتعرض للهجوم أكثر من المعدل العالمي، لأنها تُعَدّ مركز اهتمام من مجموعات هجوم متنوعة، سواء اقتصادية أو سياسة خارجية أو داخلية”.
وأشار مسينغ إلى أنه، منذ اندلاع الحرب، “تجاوزت الزيادة في الهجمات السيبرانية في “إسرائيل” الفجوة بين “إسرائيل” والمعدل العالمي.
ووفق معطيات تشك بوينت، فإن “الدولتين اللتين يصدر من أراضيهما كثير جداً من الهجمات هما روسيا وإيران”.
وتؤكد “تشك بوينت”، بحسب موقع “غلوبس” الصهيوني، أنه “من الصعوبة اليوم تحديد هويات المهاجمين، بسبب نظام اللامركزية الذي يحكم هذا المجال”.