الثورة نت|
نفذ موظفو وزارة السياحة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والأسرى في سجون الكيان الصهيوني الغاصب ونصرة لغزة.
وندد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها وكلاء قطاعات السياحة المختلفة والوكلاء المساعدون بالصمت العربي المخجل إزاء استمرار آلة القتل والإجرام الصهيونية في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأدانوا جريمتي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر وتوسيع عصابات الاحتلال الصهيونية للعربدة والحرب في المنطقة بدعم وغطاء أمريكي بريطاني غربي سافر فضح زيف الادعاءات الغربية بحقوق الإنسان وبين حقيقة الصهاينة وإرهابهم ونازيتهم التي تعتمد على جرائم الإبادة الجماعية والتدمير وسياسة الحصار والتجويع بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون تضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين الذين يعيشون في ظل ظروف قاسية في سجون الاحتلال ويتجرعون شتى أنواع التعذيب على يد مجرمي الكيان الصهيوني الذين لا يقيمون وزناً لأي أخلاق أو اعتبارات إنسانية.
وأكد وكيل أول وزارة السياحة الدكتور عصام السنيني، تفويض قيادة وزارة السياحة ومنتسبيها للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى باتخاذ القرارات المناسبة في الرد على العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال يرتكب جرائم الإبادة الجماعية على مدار الساعة أمام مرأى ومسمع العالم.
وبارك بيان صادر عن الوقفة انتخاب المجاهد يحيى السنوار رئيساً لحركة حماس خلفاً للشهيد هنيئة.
وندد البيان بما يتعرض له الشعب الفلسطيني والأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الذي يرتكب بحقهم أفظع الجرائم والانتهاكات الوحشية المتنافية مع القيم الدينية والقوانين الإنسانية والدولية.
وأكد استمرار مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره واجباً دينياً وأخلاقياً ضد العدو الصهيوني الغاصب وجرائمه التي تندرج ضمن الحرب الصليبية، والاستعداد للدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد “المقدس ضد محور الشر “الأمريكي، البريطاني، الصهيوني”.