الثورة نت / أحمد كنفاني
تلبيةً ووفاءً لدعوة القائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله، شهدت مدينة الحديدة صباح اليوم السبت، وقفة ومسيرة حاشدة تحت شعار “الغضب العالمي لنصرة غزة والتضامن مع الأسرى”.
وأدانت الحشود المشاركة في الوقفة والمسيرة التي تقدمها محافظ الحديدة محمد قحيم ووكيل اول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بجرائم الكيان الصهيوني واستهدافه لقيادات المقاومة، وما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الاسرائيلي من جرائم وانتهاكات .. مستنكرة المواقف المتخاذلة للأنظمة العربية والإسلامية على استمرار تلك الجرائم وآخرها اغتيال القائد إسماعيل هنية والمجاهد فؤاد شكر
داعية إلى رد قوي ومؤلم للصهاينة والأمريكان الذين يمعنون في غيهم وعدوانهم على أبناء فلسطين العروبة والإسلام.. مشيدة بثبات مواقف القيادة الثورية والشعب اليمني والملاحم البطولية للمجاهدين في غزة وعمليات الإسناد من لبنان والعراق.
وأكد محافظ الحديدة، أن العدو الصهيوني لن يحقق بهذا الفعل الجبان مآربه من خلال اغتيال رموز الامة إلا المزيد من الخيبات فدماء الشهداء القادة تستنهض كل الأحرار وتشد الهمم والعزائم.
وأشار قحيم الى أن جرائم العدو الصهيوني تؤكد اصرار العدو الصهيوأمريكي على استمرار جرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم.
منوها بأن عواقب هذه الجرائم على الكيان الصهيوني هي استنهاض المزيد من أبناء الأمة ضده واتساع مواجهة هذا العدو الظالم والمستبد.
وأكد بيان صادر عن الوقفة والمسيرة، أن الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين والشعب الفلسطيني والقدس والمقدسات الإسلامية، وحاضر للمشاركة في أي معركة ضد العدو الصهيوني المؤقت.. وأدان ما يتعرض له الأسرى في سجون العدو الصهيوني من جرائم وانتهاكات.
كما أكد البيان الاستمرار في مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره الحل الوحيد للأمة لمواجهة العدو المجرم حتى زواله.
وجدد البيان تأييد ومباركة أبناء الحديدة لانطلاق المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني التي أعلن عنها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – والتي مثلت عامل إرباك لكل حسابات العدو وشركائه الداعمين والممولين له.. مشيرا الى أن العدو الصهيوني ما كان له أن يتمادى في طغيانه ضد الشعب الفلسطيني واغتيال قادة المقاومة لولا الدعم الأمريكي.
ودعا البيان، شعوب الأمة للوقوف إلى جانب أحرار الضفة الغربية وعموم فلسطين، وحركات ومحور المقاومة، باعتبار ذلك واجبا دينيا وإيمانيا.
وحث البيان، شعوب الأمة على رفع هتافات الحرية والبراءة من أعداء الأمة، والاستمرار في مقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية.