الثورة نت/..
تشهد مدينة عدن الواقعة تحت الاحتلال ترقب واستنفار أمني كبير لعناصر مليشيا ما يمسى بالانتقالي المدعوم اماراتيا تحسبا لمليونية عشال لقبائل أبين والمنضمين اليها من مختلف المناطق.
وقالت مصادر إعلامية ان مرتزقة الانتقالي وخوفا من اقتحام السجون للبحث عن المختطف علي عشال أقدمت على نقل عدد من السجناء والمعتقلين في مدينة عدن إلى معتقلات سرية عقب غضب الشارع الجنوبي المطالب بالكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني منذ يونيو الماضي.
وتداول ناشطون وثيقة صادرة من ما يسمى بمركز القيادة والسيطرة موجهة إلى ما يسمى بقوات العاصفة تحت عنوان ” سري للغاية” بنقل المساجين من عدن إلى الأماكن المخصصة الجديدة، دون الكشف عنها.
وشددت الوثيقة بحسب الناشطين على ضرورة نقل المعتقلين بأعلى درجة من الأمن والسرية، مع تحديث السجلات بأسماء المعتقلين عقب الانتهاء من عملية النقل.
يأتي ذلك عقب اطلاق الانتقالي عدد من المساجين خلال الآيام الماضية مع اتساع السخط الشعبي الرافض للاختطافات بحق المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال.
الجدير ذكره پان الاجراءات الاحترازية التي يتبعها الانتقالي بنقل المعتقلين جاءت عقب تكليف لجان من ما يسمى بالنائب العام للتفتيش على سجون الانتقالي إثر المطالبة الواسعة بإطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسرا بالتزامن مع حادثة اختطاف عشال واخضاعه للتعذيب والتصفية داخل أحد السجون بعدن.
ويتداول الناشطون عدد من اسماء السجون سيئة السمعة بعدن التي يديرها الانتقالي في مناطق متفرقة بجولد مور، جبل حديد، بئر أحمد، قاعة وضاح وجزيرة العمال وغيرها من السجون والمعتقلات السرية معظم السجناء من أبناء أبين بنسبة 80% وفق تصريحات أنيس الشريك رئيس مؤسسة الراصد لحقوق الإنسان بعدن.
يشار إلى أن الكثير من المتهمين بحادثة اختطاف واخفاء عشال قد تمكنوا من الفرار إلى خارج اليمن بينهم يسران المقطري، وسميح النورجي وآخرين إلى الإمارات.
وترجح التسريبات بأن المختطف عشال قد تم تصفيته داخل احد المعتقلات السرية التابعة للانتقالي بعدن عقب اختطافه بأيام.
المصدر: 26 سبتمبرنت