وزارة المغتربين .. ومجلس التنسيق!

ثائر الشرعبي –
ترد يوميا◌ٍ للوزارة عشرات الشكاوى من مختلف بلدان الاغتراب وخصوصا◌ٍ المملكة العربية السعودية وتقوم الوزارة بحلها ولكن هناك ماهو معقد وشائك يحتاج أن تطرحه الوزارة على مجلس التنسيق اليمني السعودي لحله¡ ولكن دائما◌ٍ مايناقش المجلس الاتفاقيات والتعاون الثنائي بين البلدين وكعادته يخرج بتوصيات وقرارات توصف بالغالب أنها مطروحة من أعوام للبت فيها .
مجلس التنسيق اليمني السعودي يغفل دائما◌ٍ قضايا المغتربين اليمنيين في المملكة وإن تطرق إليها فهو تطرق بسيط لايرقى لحل جذري لتلك القضايا رغم أنها في تزايد مستمر بفعل الإجراءات القانونية التي تنتهجها المملكة.
حكومة باسندوة أفردت في برنامجها الحكومي جملة من المواضيع المتعلقة برعاية المغتربين ولديها توجه حقيقي في إيجاد الحلول لتلك القضايا وفي سلم أولوياتها المطلقة ولكن¿
ربما لأن الوزارة ليس لها نظير في مجلس التنسيق أو أن الأمر متروك ومخول لجهة ما! فاستبعاد الوزارة من مجلس التنسيق تجعل عشرات القضايا والمشاكل عالقة دون حل مع اعتبار أن مجلس التنسيق هو مراجعة سنوية لعلاقة اليمن بالمملكة بل ويعول المغتربون ورؤساء الجاليات في المملكة آمالهم في حل قضايا المغتربين الخاصة والتي تستقبلها الوزارة يوميا◌ٍ وتحتاج لحل على مستوى الجانبين .
نتمنى من الحكومة تغليب المصلحة الوطنية لا صراع المصالح وضرورة تواجد وزارة المغتربين في المجلس كونها الجهة المختصة في مناقشة القضايا الشائكة الواردة إليها وحلها.

قد يعجبك ايضا