الثورة نت../
كشف تقرير غربي اليوم الثلاثاء عن مدى التأثير الذي سببته عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر على الهيمنة الأمريكية.
وأوضح التقرير الذي نشره مركز الأبحاث الكندي “جلوبال ريسرش” أن العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، قد أدت إلى اضطرابات كبيرة في التجارة البحرية لدى الكيان الصهيوني، وأثر ذلك على المصالح الأمريكية.
ووفقًا للتقرير، فإن استمرار العمليات العسكرية البحرية التي تنفذها قوات صنعاء، أدى إلى فقدان الولايات المتحدة سيطرتها التقليدية على المحيطات وطرق التجارة البحرية، لافتاً إلى أن التكتيكات اليمنية تعتمد على استخدام الطائرات بدون طيار، والصواريخ والقوارب الانتحارية، مما يعكس قدرتهم على تنفيذ عمليات غير تقليدية تضعف القوات البحرية التقليدية.
وأوضح التقرير أن هذه التطورات تتزامن مع تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في ظل استمرار العدوان الصهيوني البربري الوحشي على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي، مما يزيد من تعقيد الوضع الجيوسياسي ويضع مزيدًا من الضغوط على الهيمنة البحرية الأمريكية.
وبين التقرير الكندي أن العمليات اليمنية تكشف عن نقاط ضعف كبيرة في الدفاعات البحرية الأمريكية، وتطرح تحديات جديدة أمام الولايات المتحدة في الحفاظ على نفوذها البحري في منطقة استراتيجية مثل البحر الأحمر.