
كان ابن ولاية ساو باولو لا يزال فتى يافعا عندما رحل إلى مدينة سلفادور عاصمة ولاية باهيا البرازيلية وبعد أن غير موقعه على أرض الملعب أيضا من خط الوسط إلى الدفاع حصل على فرصته لخوض المباريات مع فيتوريا الذي كان قد هبط إلى دوري الدرجة الثالثة ويعتبر هذا النادي أن فئات الناشئين لديه تعتبر منبعا دائما للمواهب ودافيد لويز مثال حي على ذلك.
استطاع دافيد لويز أن يحسن استغلال هذه الفرصة لدرجة أنه لفت أنظار نادي بنفيكا البرتغالي الذي ضمه لصفوفه على سبيل الإعارة في عام 2007م وما لبث القائمون على إدارة النادي أن اقتنعوا بإمكانيات اللاعب الشاب وقرروا التعاقد معه بشكل نهائي. وفي ملعب النور شكل دافيد ثنائيا دفاعيا صلبا مع لويزاو وبفضل صلابته الدفاعية إلى جانب القبول الذي حظي به لدى الجماهير بشخصيته المحببة وشعره المميز تحول إلى واحد من ألمع نجوم الفريق.
انتقل لويز إلى تشيلسي في يناير 2011م وسرعان ما نال إعجاب المشجعين هناك أيضا وأثبت وجوده سواء في خط الظهر أو في الموقع الذي كان يشغله في بداية حياته بخط الوسط. وبعد الأداء المميز الذي قدمه أيضا في كأس القارات البرازيل 2013م أصبح أحد اللاعبين المفضلين لدى الجمهور البرازيلي.