الثورة نت../ وكالات
تعهدت كوريا الشمالية بـ”تدمير أعدائها تماما” في حال الحرب، عندما “يأمر الزعيم كيم جونغ أون بذلك”، واتهمت كلا من جارتها الجنوبية والولايات المتحدة بـ”إثارة حرب نووية”، مؤكدة تعزيز كفاءتها لـ”سحق العدو”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الأحد، إن كبار المسؤولين العسكريين في البلاد أدلوا بهذه التعليقات “من منطلق الكراهية المتزايدة” تجاه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية “في اجتماع حضره الرئيس كيم السبت للاحتفال بالذكرى السنوية الـ71 لـ”يوم النصر”.
واتهم المسؤولون العسكريون الشماليون كلا من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بـ”التصميم على إثارة حرب نووية”، وتعهدوا بـ”تعزيز كفاءة الحرب لشن هجوم ساحق على العدو في أي وقت ودون تأخير وتدميره بالكامل بمجرد أن يعطي القائد الأعلى كيم جونغ أون الأمر”.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ، التقى السبت بالمحاربين القدامى في بلاده في إطار الاحتفالات بمناسبة الذكرى الـ71 لتوقيع الهدنة التي أنهت الحرب بين الكوريتين عام 1953، والتي تسميها كوريا الشمالية “يوم النصر”، في حين لا تحتفل كوريا الجنوبية بهذا اليوم.
يُذكر أن الحرب الكورية اندلعت يوم 25 يونيو 1950، عندما غزت القوات الكورية الشمالية كوريا الجنوبية، وقاتلت الولايات المتحدة و20 دولة حليفة أخرى إلى جانب كوريا الجنوبية تحت علم الأمم المتحدة. وانتهى الصراع بهدنة، وليس معاهدة سلام، يوم 27 يوليو 1953.