الثورة نت/..
وصف الناشط الإسرائيلي ” تامار جليزرمان” رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بأنه عدو الشعب الإسرائيلي والشعب الفلسطيني وكل إنسان على هذه الأرض يقدر قيمة الحياة البشرية.
وفي مقال نشرته صحيفة “الغارديان”، قال “جليزرمان” إن إلقاء نتنياهو خطابا أمام الكونجرس الأمريكي، في الوقت الذي سقط فيه عشرات الآلاف من الضحايا في غزة، وعدم وجود صفقة تبادل للأسرى في الأفق، يشكل إحراجاً للكونجرس ولكل صاحب ضمير في العالم.
وذكر أنه عندما تحدث نتنياهو أمام الكونجرس، كان ينبغي للمشرعين الأمريكيين أن ينسحبوا من القاعة، وليس أن يحيوه بحفاوة بالغة.
ووصف الناشط الإسرائيلي خطاب نتنياهو بأنه سلسلة من الكذب الجبان بشأن عدد الضحايا في غزة إلى الكذب الجبان بشأن محاولاته تحرير الأسرى الإسرائيليين، و مزيج من الكذب الجبان، الذي لم يستطع الكونجرس، لسبب ما، أن يتوقف عن التصفيق له.
وتابع قائلا “إذا كان الحوار مع نتنياهو لابد أن يتم، فلابد من طرح سؤال واحد فقط: لا يتعلق الأمر بالأسرى، فلماذا نمنحه فرصة أخرى للتظاهر بأنه يهتم بالأشخاص الذين يعمل بنشاط على منع عودتهم؟ ولا يتعلق الأمر بقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتشريد الملايين منهم”.
وتساءل كيف يجرؤ نتنياهو على الاستفادة من حرب هو من تسبب فيها؟ وكيف يجرؤ على ذرف دموع التماسيح على المواطنين الذين تخلى عنهم؟ وكيف يجرؤ على استخدام الدماء على يديه لإطالة قبضته القاتلة على السلطة؟.
وأكد جليزرمان أن هناك الكثير من الدماء على يدي نتنياهو حتى عنقه. وهو يكاد يغرق فيها.
وشدد على أن الانتقام لا يجلب إلا المزيد من الانتقام، وأن حق تقرير المصير الفلسطيني ليس فقط ضرورة أخلاقية، بل إنه أيضاً السبيل الوحيد لوقف هذه الدورة الدموية من العنف.