جبهة الإسناد اليمني بالأرقام
أكثر من 230 عملية على كيان الاحتلال 50 منها بشكل مباشر واستهداف 171سفينة للعدو وداعميه
“يافا اليمنية” مثلت أكبر ضربة للعدو وأكثرها رعباً والقادم أشد إيلاماً
الثورة /
باتت جبهة إسناد غزة في اليمن تشكل خطرا على الكيان الإسرائيلي وحكومة بنيامين نتنياهو، فقامت القوات اليمنية في البحر الأحمر بمنع وصول الإمدادات للاحتلال، وأغلقت البحر بوجه جيش الاحتلال وداعميه، ليجد الغرب أن البحر قد تحول إلى مركز عمليات يمنية.
على بعد 2300 كم من فلسطين المحتلة ثمة جبهة إسناد لغزة تمثل شوكة في حلق الكيان وباتت تعد أكثر الجبهات خطرا على حكومة نتنياهو مستوطني فلسطين المحتلة. وهي جبهة منعت الإمداد المرن لجبهات العدو وأغلقت البحر الأحمر بوجه جيشه ومستوطنيه وشكلت عقدة وجحيما لمسانديه من بوارج أمريكية وبريطانية وغربية جاءت تهرول إلى البحر الأحمر لتساند فوجدت البحر مركز عمليات استهداف.
وكان الخطر الأول الذي واجه الكيان هو في حظر كامل لمرور السفن في البحر الأحمر ليس السفن الإسرائيلية فحسب بل حتى السفن الداعمة والتي تزود الكيان بالإمداد، عشرات العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية بحق هذه السفن فأجبرت العدو صاغرا على الالتفاف نحو إفريقيا عبر راس الرجاء الصالح الطريق الوعر الخطر بالإضافة إلى التكلفة الباهظة جدا.
إما ايلات والمدن المحتلة فكانت هدفا مشروعا للقوات المسلحة اليمنية، صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تضرب بشكل بات اعتيادي أهداف العدو، كل هذا وبوارج أمريكا وبريطانيا عاجزة عن الحماية وكالعادة تحاول أمريكا وبريطانيا ضرب اليمن دفاعا عن الكيان فتصبح أمريكا ذاتها ومملكتها العجوز هدفا مباحا تعلن القوات اليمنية عن استهداف طائرات وبوارج أمريكية وبريطانية.
ووفق ما أعلنته القوات المسلحة فان أعداد العمليات المنفذة ضد الكيان وداعميه تجاوزت 230 عملية، 50 منها مباشرة على كيان الاحتلال وإسقاط 6 طائرات أمريكية، فيما وصل عدد السفن المستهدفة إلى أكثر من 171 كما تجاوز عدد الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة المستخدة 520.
إما عن مراحل الإسناد اليمني فجبهة اليمن جبهة إسناد تتقدم كلما زاد الاحتلال من جرائمه في غزة ترفع اليمن سقف إسنادها ونوعية استهدافها وتعلن المرحلة الرابعة من الإسناد.
هذه المرة لا حدود جغرافية للقصف والاستهداف فكل ما يمكن أن تطاله يد اليمن وسلاحها البالستي والمسير وهدف مشروع لرجال القوات المسلحة حتى وان كان يبعد آلاف الكيلومترات عن البحر الأحمر.
ومع امتداد جبهة الإسناد يزداد الغضب الأمريكي والغربي ضنا من أن استهداف اليمن يثنيها عن دورها في الدفاع عن غزة. فترد اليمن بعمليات نوعية هذه المرة بقرة “إسرائيل” مقدسة تل أبيب في عين الاستهداف، مسيرة أطلق عليها اليمنيون اسم يافا وحلقت بسماء يافا وقصفت ما يسمى بتل أبيب اخترقت كل منظومات الأمن والرادار وحلقت في سماء فلسطين المحتلة وأصابت هدفها في عمق الكيان.
هي أكبر الضربات بالنسبة للعدو وأكثرها بثا للرعب في صفوفه فللضربة دلالات لا يمكن تجاوزها متعلقة بالبعد الجغرافي والعسكري والأمني والأهم أن مسيرة يافا صنعت بايد يمنية وهو ما يعني أن آلاف المسيرات يمكن أن تصنع بسهولة وتغرق هذا الكيان.
قصف تل أبيب يتكرر مرة أخرى وتثبت اليمن بان استهدافها ودفعها دما في سبيل الإسناد لن يثنيها عن واجبها في الدفاع عن غزة