الثورة نت|
أدانت المؤسسة العامة للطرق والجسور بشدة العدوان الصهيوني الآثم على ميناء الحديدة الذي يمثل شريان الحياة الأول للشعب اليمني.
وأكدت المؤسسة في بيان صادر عنها اليوم، أن استهداف المنشآت المدنية والخدمية في اليمن لن يمر دون رد رادع في عمق العدو الصهيوني.
كما أكد البيان ان هذا العدوان لن يمنع الشعب اليمني وقيادته الحرة من مواصلة إسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية في معركة” الفتح الموعود والجهاد المقدس ” التي شارك فيها اليمن بشكل قوي ومباشر مشكلا عامل ضغط كبير لكيان العدو الصهيوني وداعميه من الأمريكان والغرب.
وأشار إلى أن وصول الطائرة اليمنية المسيرة يافا إلى هدفها في عمق العدو بما يسمى “تل أبيب” شكل مفاجأة وصفعة قوية للعدو وغيره من قوى الهيمنة والاستكبار ومثل دليلا حول المستوى المتطور الذي وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية.
واعتبرت المؤسسة استهداف العدوان الصهيوني للعديد من المنشآت المدنية وما نجم عن ذلك من ضحايا بالعشرات جريمة حرب مكتملة وعملا إرهابيا تدينه وتجرمه كل الأعراف والمواثيق الدولية.
ولفتت إلى أن هذه الجرائم تعكس حالة الإفلاس والتخبط والفشل التي وصل إليها الكيان الصهيوني بعد كل ما ارتكبه من جرائم إبادة وتدمير وتجويع بحق الشعب الفلسطيني الشقيق على مدى التسعة الأشهر الماضية.