وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تدين العدوان الصهيوني على اليمن

الثورة نت|

أدانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمؤسسات التابعة لها ، العدوان الصهيوني الغاشم على محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت في محافظة الحديدة وعدد من المؤسسات المدنية .

جاء ذلك في البيان الصادر عن الوقفة التي نظمتها الوزارة والمؤسسات التابعة لها بمشاركة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الأعمال عبيد سالم بن ضبيع ، وجميع الوكلاء ومدراء العموم وموظفي الوزارة .

وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة والعدوان الذي تم بموافقة ودعم أمريكي بريطاني، هو استمرار لعدوان وحصار ممتد منذ عشرة أعوام هدفه الأساسي زيادة معاناة الشعب اليمني وثني الجمهورية اليمنية وقيادتها الثورية والسياسية عن مواقفها المساندة للقضية الفلسطينية.

وأكد أن الشعب اليمني بفضل ايمانه بالله و بقيادته الحكيمة قادرا على مواجهة كافة التحديات ومستعدا لكافة السيناريوهات في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني، وأن موقفه هذا مبدئي وإيماني وديني وانساني ، ولن يتوقف أو يتراجع عنه.

وعبر المشاركون عن ثقتهم بأن الرد على العدوان الصهيوني سيكون قويا ومؤلما ، مشيرين إلى أن الاعتداء على الحديدة لن يزيد الشعب اليمني والقيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة الباسلة إلا إصرارا وثباتا واستمرارا وبشكل تصاعدي في مساندة غزة.

ولفت البيان إلى أن العدوان على اليمن سيمثل دافعاً إضافياً لقواتنا المسلحة والقوة الصاروخية والطيران المسير للارتقاء على كافة المستويات لمواجهة التحدي حتى النصر والفتح الموعود .

واستنكرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تواطؤ الأنظمة العربية التي خانت وباعت القضية الفلسطينية.

كما ادانت بأشدّ العبارات تواطؤ تلك الحكومات والأنظمة التي سمحت لطائرات العدوان الصهيوني بالمرور في أجوائها لتنفيذ جريمتها الجبانة.

ودعت كافة الدول والشعوب في العالم العربي والإسلامي وهيئاته ومنظماته وكل أحرار العالم إلى إدانة هذا العدوان على الجمهورية اليمنية، محملة امريكا وبريطانيا ودول العدوان المسؤولية الكاملة عن ارتكاب الطيران الصهيوني لهذا الجريمة وكل الجرائم والمجازر بحق اخواننا في فلسطين عامة وغزة خاصة.

وجددت قيادة وموظفي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمؤسسات التابعة لها، موقفهم الداعم والمؤيد للقيادة الثورية وجميع القرارات والمواقف التي اتخذتها ممثلة بقائد الثورة والقيادة السياسية وحكومة تصريف الأعمال.

 

 

قد يعجبك ايضا