الثورة نت|
نظمت جامعة الحديدة، اليوم بالتعاون مع جامعة البيضاء، ندوة ثقافية توعوية بعنوان (طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي).
وفي الندوة، استعرض وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، تاريخ الصراع الصهيوني مع الأمة، معرجا على أبرز الأحداث والوقائع في ذلك.
وأشار إلى الجرائم البشعة والمروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني ولا زال يرتكبها في حق المستضعفين من النساء والأطفال في قطاع غزة.
ولفت إلى أهم الطرق والأساليب في مقارعة ومواجهة هذا العدو المتغطرس وتحقيق الانتصار الأكبر في هذا الصراع الأزلي.
من جانبه أكد رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الاهدل، أهمية موضوع الندوة في زيادة الوعي المجتمعي بالعدو الحقيقي المتربص بالأمة وأطماعه الاستعمارية في الأرض والمقدسات وطرقه وأساليبه الخبيثة في ذلك.
ولفت إلى الصراع الدائر اليوم مع العدو الصهيوني وتصدر الشعب اليمني بقيادته الحكيمة في هذا الصراع وتحقيقه الانتصارات الكبيرة بوصول مسًيراته إلى عاصمة العدو وإصابته الأهداف الإستراتيجية فيها.
بدوره استعرض رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي، تاريخ سيطرة واستحواذ اليهود على المسيحيين والنصارى عبر الحقب المختلفة.
كما فصل في حديثه المراحل الزمنية التي تم من خلالها احتلال الأراضي المقدسة والتخطيط والتنفيذ لهذا الاحتلال الغاشم تحت ذرائع عقائدية محرفة.
وتطرق الى أبعاد ومخططات العدوان على اليمن الذي اعاق المشروع الصهيوني في المنطقة ورفضه التطبيع مع هذا العدو وأذنابه.
فيما تطرق نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية علي عضابي، إلى مفهوم السلامة والسلم في زمن الصراع وطرق الحصول عليها كما ورد في القرآن الكريم، مستعرضا أهم المحطات التاريخية في صراع اليهود مع الأنبياء والرسل والأمة بأجمعها بدء من يوسف عليه السلام وانتهاء بمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأكد أن القرآن الكريم هو المصدر الوحيد للتعرف على اليهود وتأريخ صراعهم الأبدي مع الأمة وحقيقة هذا الصراع.
من جهته تحدث أستاذ التاريخ بجامعة الحديدة الدكتور عبدالودود مقشر، عن الأهمية الإستراتيجية لليمن من خلال موقعها والعديد من الجزر التي تمتلكها والسواحل الطويلة المطلة عليها.
واستعرض المميزات التي تنفرد بها اليمن والأطماع الاستعمارية فيها عبر التأريخ بدء من الأحباش وانتهاء بالعدوان الثلاثي الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني في هذه الأيام.
تخلل الندوة العديد من المداخلات من قبل عمداء الكليات وأكاديمي الجامعة والذين أثروا الموضوع بالإجابة على العديد من التساؤلات حول هذا الصراع.