الثورة نت|
تفقد وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية، ضيف الله شملان، برفقة مدير عام مكتب الزراعة والري، مهدي الظمين، اليوم، مزارع النخيل في مديرية السيل ومشتل فسائل النخل في مركز المحافظة بالحزم.
وقام شملان والظمين بجولة تفقدية لاستكشاف أنواع وأصناف التمور في مزارع السيل، واستكشاف الفسائل المتوقع إنتاجها خلال الأيام القادمة.
وأوضح شملان، أن محافظة الجوف تشهد هذا العام فصلاً زراعيًا مبشرًا بزراعة مجموعة متنوعة من أصناف التمور، بما في ذلك “العجوة” التي تُعتبر من بين أفضل أصناف التمور الذي لم يتم زرعها وإنتاجها بالشكل المطلوب إلا في المدينة المنورة ، مؤكدا أن تلك الزراعة الواعدة تتجاوز التوقعات، بفضل خصوبة تربتها وظروفها الجوية الملائمة.
وأشار إلى أن المزرعة تمتلك أنواعًا متنوعة من المحاصيل الأخرى مثل “البرحي” و”السكري” و”الصكعي”، مؤكدا أهمية تقليص الاستيراد الذي يصل حاليًا إلى البلد بما يقرب من 50 ألف طن، بشكل تدريجي لحماية المنتج المحلي، وإعطاء الأولوية لتسويق المنتجات المحلية، متوقعا أن تكون عملية التسويق في العام الحالي أفضل بكثير من السنوات السابقة.
واعتبر مدير مكتب الزراعة الظمين، أن هذه المزرعة نموذجًا مميزًا في زراعة النخيل، حيث تضم حوالي 2500 نخلة من أصناف مختلفة بجودة عالية، مؤكدا أهمية التوجه القائم من قبل القيادة والمزارعين نحو توسيع زراعة هذا المحصول، وذلك في إطار خطة المحافظة للعام 1446هـ والذي سيشهد توسعا كبيرا بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من النخيل ورفد الأسواق المحلية للوصول إلى التصدير.
عقب ذلك أطّلعا على مشتل شتلاث النخيل في الحزم بهدف زراعة تلك الشتلات على الأراضي المناسبة لزراعة النخيل في المحافظة.