عدن على صفيح ساخن.. ومرتزقة الإمارات يغادرون المدينة

 

الثورة /
تعيش مدينة عدن المحتلة احتقانا غير مسبوق على خلفية مطالبات أبناء أبين بالكشف عن مصير المختطف علي عشال.
ونقلت مصادر إعلامية عن مغادرة عدد من القيادات في ما يسمى بالانتقالي الجنوبي مطار عدن مع اتساع رقعة الاحتجاجات الغاضبة للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف والمخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني.
وذكرت وسائل إعلام بأن عدداً من القيادات المدنية والعسكرية في الفصائل الممولة من الإمارات وصلت مطار عدن على متن العشرات من المدرعات والمصفحات العسكرية عقب اقتحام المتظاهرين الغاضبين ساحة العروض في منطقة خور مكسر وتجاوزها الحواجز الأمنية والعسكرية المشددة للمشاركة في التظاهرة الغاضبة التي دعت إليها مختلف القبائل الجنوبية دعما ومساندة لأبناء قبائل أبين “مليونية عشال”.
وأرجعت فرار القيادات خوفا من انتقال الاحتجاجات الغاضبة ضد الانتقالي إلى مواجهات وسط عدن على خلفية اختطاف عشال منذ منتصف يونيو الماضي، وسط مشاركة من أهالي وأقرباء المختطفين والمخفيين قسرا في السجون التي تديرها الإمارات منذ العام 2016م.
وأشارت إلى أن قيادات فصائل الانتقالي راهنت على تمييع قضية اختطاف وإخفاء عشال بالمماطلة والتبريرات والتسويفات وصولا لإفشال التظاهرة الاحتجاجية بحجة الاختراقات الأمنية.
ورفع المحتجون الغاضبون صور المختطف عشال والمئات من المختطفين والمخفيين قسرا في ساحة العروض للمطالبة بإطلاق سراحهم وتسليم جثث من قتلوا تحت التعذيب داخل السجون والمعتقلات السرية.
إلى ذلك كسر المتظاهرون الغاضبون الثلاثاء، الحواجز العسكرية الذي فرضتها فصائل “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات في مدينة عدن، مرددين هتافات “بالروح بالدم نفديك يا عشال”.
وندد المحتجون الغاضبون باستمرار اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال الجعدني للشهر الثاني على التوالي، مطالبين بإطلاق سراح كافة المختطفين والمخفيين قسرا من سجون الانتقالي التي يديرها ضباط إماراتيون في عدن.
واستطاع المشاركون في تظاهرة ”مليونية عشال” رغم تطويق ساحة العروض بمنطقة خور مكسر بالعشرات من الآليات العسكرية منذ ليلة الاثنين الماضي، تخطي الحواجز الأمنية وسط توافد كبير للمحتجين.
ووصل المئات من أبناء القبائل الجنوبية، الذين أعلنوا مشاركتهم في مليونية عشال عقب اختطاف عدد من منظمي الفعالية بينهم صلاح السعدي “صهر” المختطف علي عشال أثناء تجهيز منصة التظاهرة وقرابة 4 آخرين إلى جهة مجهولة.

قد يعجبك ايضا