تغيير سلوكيات المريض بعد القسطرة القلبية


أكد الدكتور/ أحمد لطف المترب أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة صنعاء أهمية إدراك كل من يعمل أو يجرى له قسطرة قلبية إتباع سلوكيات معينة وإتباع طرق وأساليب طبية وصحية دقيقة وسليمة كونه بدأ مشوار جديد في التعامل مع مرض القلب.
وأشار أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية الطب بجامعة صنعاء في تصريح لـ”الثورة نت” إلى أن المريض يعتقد أن القسطرة التشخيصية وكذلك القسطرة العلاجية هي آخر المطاف في علاج نقص التروية القلبية وأنهم قد تعافوا تماما ولم يعد عليهم متابعة العلاج أو اتخاذ أي تدابير أخرى لإكمال أساليب العلاج التي ينصح بها الطبيب عادة في نهاية عمليات القسطرة العلاجية والتشخيصية.
وأفاد الدكتور المترب بأن القليل من المرضى يدرك أن حالته تحتاج إلى المتابعة المستمرة والعلاج الدائم وتغيير نمط الحياة وسلوكيات الماضي مثل التدخين مثلا وضبط مستوى السكر بالدم وكذلك ضبط ضغط الدم والحفاظ على الوزن المثالي وممارسة الرياضة المنتظمة وتغيير نوعية الأكل وكمية الغذاء بعد هذه العمليات.
وشدد الدكتور المترب بضرورة إن يقوم المريض بتغيير عوامل اختطار الجلطة القلبية التي سببت له المرض فإن هذه العوامل إذا ما بقيت على حالها فإنها ستتسبب بحدوث جلطة أخرى أكثر ضررا وأكثر خطورة على حياة المريض.

قد يعجبك ايضا