الثورة نت|
عقدت وزارة التربية والتعليم، اليوم، في صنعاء لقاءً موسعاً لتدشين العام الدراسي 1446هـ، وإقرار خطتها السنوية، تحت شعار “التعليم مسؤولية الجميع والطلبة أمانة في أعناقنا”.
وفي افتتاح اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال، يحيى بدر الدين الحوثي، حرص الوزارة وسعيها للنهوض بالعملية التعليمية في ظل تضافر جهود الجميع؛ باعتبار التعليم مسؤولية وطنية.
وشدد في اللقاء، الذي حضره نائب وزير التربية والتعليم، خالد جحادر، وعدد من وكلاء قطاعات الوزارة بمشاركة مدراء مكاتب التربية والتعليم في المحافظات، على ضرورة أهمية استشعار الجميع المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مع ضرورة تضافر الجهود الرسمية وغير الرسمية لإنجاح العام الدراسي الجديد.. داعياً الجميع إلى العمل بهمة عالية لمواكبة عام الانتصارات والفتح المبين.
واستعرض وزير التربية جهود الوزارة لتحديث وتطوير العملية التعليمية، ومنها أتمتة الاختبارات، رغم التحديات والصعاب والظروف الاستثنائية الصعبة، التي أفرزها استمرار العدوان والحصار.
وحيا ثبات وصمود التربويين، متجاوزين تداعيات العدوان.. مهيباً بمدراء مكاتب التربية والتعليم في المحافظات تعزيز جهودهم، والعمل على تفعيل الوسيلة التعليمية والأنشطة المدرسية، ودور مجالس الآباء والأمهات، وكذا تفعيل دور التربويين في تثقيف وتوعية المجتمع.
من جانبه، أشار نائب وزير التربية جحادر إلى أهمية تنسيق مكاتب التربية مع المجالس المحلية بما يخدم العملية التعليمية.. مشدداً على مكاتب التربية تحري العدالة في توزيع الكتب المدرسية بين المدارس.
فيما استعرض المدير التنفيذي لصندوق دعم المعلم والتعليم والمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، حسين عامر جبل، جهود قيادة وزارة التربية وصندوق دعم المعلم و مطابع الكتاب المدرسي لتوفير بدل انتقالات العاملين في الميدان، وطباعة الكتاب المدرسي في ظل شحة الإمكانات.
وناقش اللقاء أبرز التحديات والصعاب التي تواجه سير العملية التعليمية، وكذا إشكاليات الميدان التربوي، وخصوصية كل محافظة، والسبل الكفيلة بحل تلك الصعاب والإشكاليات في ظل الإمكانات المتاحة، وبما يضمن توفير الأجواء الملائمة للطلاب، وإنجاح العام الدراسي.