حماس تدير المعركة في رفح فوق الأرض وتحتها
إصابة 12 جندياً.. ولجنة أممية تتهم الاحتلال بارتكاب جرائم حرب
الثورة /
أعلن جيش الاحتلال إصابة 12 جنديا بغزة خلال يوم واحد، وقال إن عدد قتلاه منذ بداية الحرب بلغ 662 ضابطا وجنديا، وعدد المصابين 3860.
في حين قال قائد لواء غيفعاتي، إن قواته دفعت ثمنا باهظا، وإنها تواجه تحديا كبيرا في رفح، وأكد قائد لواء ناحال أن كمائن القسام تشكل أكبر تهديد لقوات الاحتلال.
كما أكد مسؤول إسرائيلي كبير أنّ القتال الذي يخوضه “جيش” الاحتلال ضدّ حركة حماس والمقاومة في رفح جنوبي قطاع غزة أكثر حدّةً مما هو عليه في مناطق أخرى من القطاع، بما فيها مدينة غزة، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنّ حماس حضّرت نفسها للقتال في رفح خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى أنّها استفادت من الدروس والتكتيكات التي اتّبعها “الجيش” الإسرائيلي في مناطق أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه “إسرائيل” لا يزال مستمراً، وأنّ إطلاق النار ضدّ القوات الإسرائيلية في قطاع غزة متواصل، حتى في المناطق التي يزعم “جيش” الاحتلال السيطرة عليها.
في السياق نفسه، شدّد العقيد في “الجيش” الإسرائيلي، يائير تسوكرمان، على أنّ عدد الأنفاق في مدينة رفح كبير، مضيفاً أنّ حماس “تزرع كاميراتٍ كثيرةً في رفح من أجل إدارة المعركة من فوق الأرض ومن تحتها”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن تسوكرمان تأكيده، أنّ تفخيخ المنازل والغرف في رفح قبل دخول القوات الإسرائيلية إليها هو “أحد التهديدات التي تواجهها”.
وتأتي هذه التصريحات بعدما انتقد عضو حزب “الليكود” الإسرائيلي عميت هاليفي أداء “جيش” الاحتلال، مؤكداً أنّ الحديث عن “تفكيك كتائب رفح كلام فارغ”..وشدّد هاليفي على أنّ رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي “لا يقول الحقيقة” لدى حديثه عن تفكيك الكتائب التابعة لحماس في رفح.
واستشهد نحو 20 فلسطينيا بقصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر أمس الأربعاء.
إلى ذلك اتهمت لجنة التحقيق الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية، إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حربها على قطاع غزة.. وشددت على أن العدد الكبير للضحايا والدمار الكبير للبنية التحتية المدنية هو نتيجة سياسة إسرائيلية مقصودة.
على الجانب الإسرائيلي، فبينما استمرت الخلافات في حكومة بنيامين نتنياهو، تواصل المعارضة مهاجمته وسياسته.