الثورة /
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، عن تنفيذ مقاتليها كمينًا مركبًا ضد آليات العدو الصهيوني في تل السلطان غرب مدينة رفح.
وقالت الكتائب، في بيان «مع صبيحة يوم عرفة نفذ مجاهدونا كمين مركب ضد آليات العدو المتوغلة في منطقة الحي السعودي بتل السلطان غرب مدينة رفح». وأكدت القسام استهداف مقاتليها برج جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة «الياسين 105» ما أدى إلى اشتعاله وإيقاع طاقم الجرافة بين قتيل وجريح. وأضافت أنه وفور «وصول قوة الإنقاذ تم استهداف ناقلة جند من نوع «نمر» بقذيفة «الياسين 105» ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها». من جهتها، أعلنت مصادر في جيش العدو الصهيوني عن مقتل ثمانية جنود جراء احتراق ناقلة جند من نوع «نمر» بشكل كامل بفعل استهدافها بقذيفة مضادة للدروع في قطاع غزة.
وقالت المصادر أن طائرات العدو المروحية أجلت جنودًا من قطاع غزة إلى مستشفى بيلنسون جراء الحدث الأمني الصعب. وأوضحت المصادر أن الجنود الثمانية القتلى في قطاع غزة من سلاح الهندسة..سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي نشرت أمس رسالة مصورة تكشف جزءاً من حياة الأسرى الصهاينة لديها، محذرة من تغير معاملتها، على إثر مجزرة النصيرات الدموية.
وفي رسالة للسرايا حملت عنوان «لا نعلم إن كانت هذه المعاملة الطيبة مع الأسرى ستستمر بعد مجزرة النصيرات أم لا !؟»، استعرضت مقتطفات من المعاملة الحسنة التي حظي بها الأسير الصهيوني «إلعاد كتسير»، قبل أن يُعلن مقتله في قصف لمكان احتجازه نفذته قوات الاحتلال.
وظهر «كتسير» يشارك آسريه طعامهم ويأكل المقلوبة الفلسطينية برفقتهم.
وكانت قوات الاحتلال قالت في أبريل الماضي، إنها استعادت جثة الأسير المذكور من مكان دفنها في مدينة خانيونس جنوب غزة.
وفي حينه انتقدت شقيقة كتسير المسؤولين الصهاينة، معتبرةً أن إبرام اتفاق هدنة مع «حماس» كان سيتيح عودة شقيقها على قيد الحياة.