الثورة نت/
كشفت صحيفة “معاريف” الصهيونية، اليوم الخميس، أنّ الاعتقاد الذي كان سائداً قبل عامين حول أن “جيش” الإحتلال كبير وقوي ويمكنه مواجهة أي تحدّ كان خاطئاً.. مؤكدة أنّ الواقع أثبت عدم صحته.
وأفادت الصحيفة، بأنه في الوقت الذي يفتقر “جيش” الاحتلال إلى “15 كتيبة من المقاتلين”، الأمر الذي يهدد قدرته على التعامل مع التحديات “على الجبهة الشمالية المهدِّدة، وما يمكن أن يفتح من الشرق، وفي غزة البعيدة عن الحسم، وفي الضفة الغربية وأماكن أخرى”، تتخذ الحكومة قرارها بمواصلة “تملص قطاع الحريديم بأكمله من الخدمة الاحتياطية”.
في نفس الوقت، تقول “معاريف”، تستدعي الحكومة “جنود احتياط مسنين في منتصف عقدهم الخامس”، و”يدفن الجيش مئات المقاتلين”، ويعتاد “عدد مقلق من الشباب الجرحى على أطرافهم الاصطناعية الجديدة”.. مضيفةً: “نحن في خضم انتحار جماعي طوعي، نسير وأعيننا مفتوحة إلى الهاوية، دون أي مقاومة تقريباً”.
في السياق، أكدت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، أن “إسرائيل” تسير في عملية انهيار مخيفة وسريعة وغير مسبوقة في كل ساحة محلية ودولية.. مشددة على أنّه منذ عدة أشهر و”إسرائيل” تبتعد عن بر الأمان بوتيرة مخيفة، وأكدت أنّ نتنياهو فشل فشلاً ذريعاً في قيادة الجمهور بأكمله.
وتابعت قائلة: إنّ مصير الأسرى خارج جدول أعمال الحكومة.. محذرة من أنّ الوقت قصير والأضرار كثيرة جداً.