“12 ساعة” تنتهى من مناقشة 12 قضية بعد عام كامل

* بعد عام كامل انتهت “12 ساعة” الحملة الفنية فعالياتها التي تمثلت بالرسم على الجدار وناقشت 12 قضية يعاني منها المواطن اليمني والبلد بشكل عام.
دقت الساعة الــ ثانية عشرة يوم الأربعاء الماضي حاملة معها نهاية حملة استمرت بنشاطها لعام كامل وناقشت قضايا تهم المجتمع اليمني.
هكذا وصلت حملة “12 ساعة” إلى نهايتها والذي كان نشاطها الأخير بالرسم على جدار مقابل لوزارة الشباب والرياضة في شارع الزبيري.
ناقشت الحملة على مدى سنة كاملة 11 قضية حية يعاني منها المواطن اليمني والبلد بشكل عام فيما كانت الساعة الـ12 حرة وناقشت اكثر من قضية عبر لوحات للفنانين المشاركين في الحملة.
وقال مراد سبيع صاحب الفكرة وقائد الحملة الفنية على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “أشعر بالسعادة وبالحزن في آن على نهاية حملة “12 ساعة” والتي عشت معها أنا وأصدقائي الفنانين الأكثر من رائعين: ذي يزن العلوي حنان الصرمي عبدالرحمن قايدكمال الموفق ربيع الجنيد حكيم البكاري هديل الموفق و أيمن الكوكباني لعام كامل”.
واضاف “رسمنا خلال العام قضايا تهمنا جميعا كمجتمع يمني. وصلت رسالة الحملة إلى أنحاء كثيرة في العالم بواسطة هؤلاء الشباب الذين اعتبر نفسي محظوظا جدا لأني عرفتهم في حياتي”.
واختتم “شكرا جزيلا لكل الرائعين والرائعات داخل اليمن وخارجه الذين كانوا معنا في كل خطوة نقوم بها ولم يتوانوا عن دعمنا معنويا وماديا بكتاباتهم وصورهم وتشجيعهم اللامحدود والذي كان الوقود الذي جعلنا نستمر بالعمل لهذا الوقت الطويل, وشكر خاص لكل من كرس لنا من وقته في تغطية الحملة خلال هذه الفترة وإيصال صوتها إلى العالم”.
وبدأت الحملة قبل عام كامل برسومات على جدار جامعة صنعاء “كلية الآداب” وناقشت الساعة الأولى مشكلة حمل السلاح.
وكان من ضمن القضايا التي ناقشتها الحملة الفقر وحمل السلاح والطائرات بدون طيار والعمالة والاختطاف وتجنيد الأطفال والحروب الأهلية والعبث بالوطن الفساد والارهاب والطائفية.
وجاءت الحملة التي أطلقها الفنان مراد سبيع بعد حملتين هن لون جدار شارعك والجدران تتذكر وجوههم التي رسمت صور المخفيين قسريا على جدران العاصمة صنعاء ومدينتي إب وتعز.

قد يعجبك ايضا