الثورة نت../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء، أنّ سياسة التجويع ضد قطاع غزة هي إمعانٌ في جريمة الإبادة.. مطالبة الدول العربية والإسلامية الضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحركة في بيان لها القول: “في الوقت الذي تواصل فيه حكومة العدو الصهيوني الفاشية مجازرها البشعة ضد المدنيين العُزَّل في قطاع غزة؛ يواجه شعبنا الفلسطيني بالتوازي، تصعيداً لحرب التجويع الوحشية، وتفاقُماً للكارثة الإنسانية ومظاهر المجاعة في القطاع، خصوصاً في محافظتَي غزة وشمال غزة، جرّاء إغلاق العدو للمعابر، والعدد الهزيل من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها، والحصار الظالم الذي يفرضه على قطاع غزة، خصوصاً بعد احتلاله لمعبر رفح، وفرض إغلاقه أمام حركة الأفراد والمساعدات”.
واعتبرت حماس أنّ استخدام العدو الصهيوني المجرم التجويعَ كسلاح خلال هذا العدوان الفاشي، هو جريمةُ حربٍ موصوفة، وتأكيدٌ على استمراره بجريمة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالقصف والمجازر والتجويع، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية “.
وطالبت الحركة الدول العربية والإسلامية، ببذل الجهود والضغط لفتح المعابر لإغاثة شعبنا في غزة.
كما طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري، لإلزام حكومة العدو الفاشي بوقف عدوانها الهمجي على المدنيين الأبرياء، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة إلى كافة مناطق القطاع، التي تواجه المجاعة، وظروفاً إنسانية غير مسبوقة، بفعل إجراءات العدو وآلة القتل والإرهاب الصهيونية الوحشية .