الثورة نت/
كشف موقع أكسيوس نقلاً عن مصادر سياسية، بأنه من المتوقع أن يعلن الوزير في مجلس الحرب الصهيوني بيني غانتس في خطاب يلقيه اليوم السبت انسحاب حزبه من حكومة الطوارئ التي تم تشكيلها بعد طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وذلك في ظل تصاعد الخلاف الصهيوني بشأن إدارة الحرب على قطاع غزة.
وقال مصدر مطلع لأكسيوس: إن غانتس تحدث مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن وأخبرهم بقراره الوشيك وطلب رأيهم، فيما أكد مسؤولون أمريكيون كبار لغانتس أنهم لن يتدخلوا في قضية سياسية صهيونية داخلية.
وأشار مكتب غانتس إلى أنه سيتلو بيانا لوسائل الإعلام مساء اليوم السبت في رمات غان، إحدى ضواحي “تل أبيب”.
وبحسب موقع أكسيوس، لن تؤدي استقالة حزب الاتحاد الوطني (وسط) بزعامة غانتس إلى إسقاط ائتلاف رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، الذي لا يزال يتمتع بأغلبية 64 عضوا في الكنيست.. لكن من المرجح أن يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار الحكومة وتفاقم الأزمة السياسية في الكيان مع استمرار الحرب على غزة ومع استمرار مفاوضات الأسرى ووقف إطلاق النار.
وكان غانتس أمهل نتنياهو في 18 مايو الماضي حتى الثامن من يونيو الجاري لوضع إستراتيجية واضحة للحرب على غزة وما بعدها وإلا فإنه سيستقيل من الحكومة التي انضم إليها في 11 أكتوبر الماضي.
وتشمل الخطة -وفق غانتس- إعادة المحتجزين الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتقويض حكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونزع السلاح من قطاع غزة وإقامة ائتلاف أوروبي عربي لإدارة القطاع، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وضمان خدمة كل الصهاينة في “الجيش” دون استثناء.