الثورة نت/
أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية، الشيخ علي الأسدي، أنّ المقاومة الإسلامية العراقية “ستبقى سنداً وظهيراً للقضية الفلسطينية”.
وحذّر الأسدي في بيان له اليوم، من ارتكاب كيان العدو الصهيوني أي حماقة ضد شخصيات أو مواقع في العراق.. مُشدّداً على أنّه سيقابل أي حماقة تصدر عن كيان الاحتلال، “ردٌ قاس على الصهيوني والأمريكي”.
ويُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق تواصل تنفيذها عملياتٍ تضرب من خلالها أهدافاً تابعة لكيان العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطيني المحتلة.
وكانت آخر العمليات التي أعلنت عنها المقاومة العراقية، استهداف ميناء للعدو في حيفا، بالطيران المُسيّر، الخميس، وذلك بالاشتراك مع القوات المسلحة اليمنية، ضمن عمليتين عسكريتين.
وشدّدت المقاومة الإسلامية، في بيانٍ نشرته الخميس، على أنّها مستمرة في نهجها في مقاومة الاحتلال، نصرةً لفلسطين وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.. مؤكّدةً استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.