الثورة نت../
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان اليوم الثلاثاء، أن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني تعدُّ من القضايا الوطنية المركزية لحركة حماس وللشعب الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخارجه .
وقال حمدان في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم، تحت عنوان “حريتكم وعد”: إنَّها قضية إنسانية عادلة لا يمكن أن نقبل باستمرار معاناتهم وتصعيد الاحتلال الانتهاكات ضدّهم .
وأضاف: إنّ استمرار معاناة وتصعيد الاحتلال جرائمه المروَّعة وانتهاكاته المُمنهجة ضد الأسرى والأسيرات في سجونه كانت ولا تزال أحد الأسباب المفجّرة لكل الانتفاضات والثورات في وجه العدو الصهيوني، وإن الانتصار للشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه، وفي مقدّمتهم أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات هو أحد عناوين معركة طوفان الأقصى البطولية .
وتابع: يأتي هذا التصعيد الإجرامي ضدّ الأسرى والمعتقلين من الضفة الغربية والقدس المحتلة في سجون الاحتلال، والرهائن والمختطفين من قطاع غزَّة في مراكز ومعسكرات الاعتقال، في ظل حكومة صهيونية هي الأشدّ نازية وتطرّفاً، فمجرم الحرب “بن غفير “وزير ما يسمَّى “الأمن القومي الصهيوني” يُمعن يومياً في سياسته الانتقامية من أبناء شعبنا الأسرى والمختطفين .
وأشار حمدان إلى جريمة الإخفاء القسري التي يمارسها العدو الصهيوني، واستمرار التعتيم المُمنهج حول حقيقة أوضاع الأسرى والمعتقلين والمختطفين والمحتجزين من قطاع غزَّة، في سجونه ومراكز ومعسكرات اعتقاله، منذ السَّابع من أكتوبر 2023م، وبدء العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزَّة.
وقال حمدان: منع العدو الصهيوني للمؤسسات الحقوقية والإنسانية المعنية، وعلى رأسها الصليب الأحمر، من الوصول إلى الأسرى، وتقييم أوضاعهم، خصوصاً الأسرى الذين اختطفهم من قطاع غزَّة، والمغيّبين تماماً عن أيّ تواصل، ولا يُعرَف مصيرهم، إلاّ من خلال تسريبات تخرج من حين لآخر من مستشفيات السجون ومن مراكز الاعتقال، والتي تؤكّد واقعهم المأساوي، والانتهاكات البشعة بحقّهم.