الثورة نت/
أكدت هيئات الأسرى الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن قوات العدو الصهيوني تواصل حملات الاعتقال في الضفة الغربية، بوتيرة غير مسبوقة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني منذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم الإثنين 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك اليوم الإثنين: إن حصيلة الاعتقالات في الضفة بعد معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023، بلغت أكثر من 9000 حالة اعتقال شملت كافة فئات المجتمع الفلسطيني.
وأشارت إلى أنه إلى جانب ذلك، تتعمد قوات العدو اعتقال المئات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، وحتى الآن لم تتمكن المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى من التعرف على كافة أعدادهم وهوياتهم بدقة، حيث يواصل العدو تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
ورافق حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ ثمانية شهور عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرح، وعمليات التحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية.
ويرافق حملة الاعتقالات أيضاً استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية ورهائن، عدا عن عمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية، إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لأسرى في سجون الاحتلال.
ويذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى العدو على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.