طائرات MQ9 الامريكية سقوط مرعب من عالم التكنولوجيا الحديثة

فضل فارس

 

(MQ – 9) تلك الأسطورة المفبركة من الطائرات الأمريكية التجسسية المسلحة التي هي أهم ما يعتمد عليها الأمريكي في كل أعماله التجسسية والعدائية في هذا العالم التي ذاع صيتها في هذه المرحلة بلقب «أسطورة العصر الحديث آخر ما وصلت إليه التقنيات العسكرية في عالم الصناعات الجوية بلا طيار في العالم «، تلك هي أسطورة» طائرة أم كيو ناين الأمريكية « المرعبة والمخيفة صاحبة الألقاب الكثيرة والمتعددة وذلك فقط لغرض إشهار سمعة البلد المصنع السائس كذلك أيضاً توسيع نطاق الرهبة والتخوف والهيمنة منها ومن فعلها وبطشها الراصد جوا بمقاييس عالية الرقابة والتجسس الدقيق للاستعمار الغربي والأمريكي في نفوس أبناء هذا الأمة الساذجة والمتقية على جسدها البالي والمتعفن من الخدوش .
صحيح «وتلك مزايدة» تلك هي هيبتها وسمعتها الأخاذة بالوجل والخوف المسبوغ منها في قلوب أولئك المنخدعين بعظمة وجلال صانعيها البرابرة النازيين من حاكمي بلدان الجور والفجور، لمن لا يعلم من الأعراب الممسوخة وأنظمة وشعوب هذا العالم نقاط ضعفها الكبيرة، كما هم المؤمنون وأولياء الله في هذا العصر من يستوحون ذلك الضعف بأيدولوجيته المعتمة والمحجبة لضوء الأبصار المصابة بالعمى من فرط التهيب والإعجاب بهم وبتقنياتهم من خلال منهجية الله الذي يقول في كتابه العزيز {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ}.
من خلال هذه المنهجية القرآنية العظيمة التي يسير عليها أولياء الله في هذه المرحلة العصيبة من يشرون أنفسهم من الله بغية الانتصار لقضاياهم المركزية وحق أمتهم في العيش الكريم ومن أجل الذود عن عباد الله المستضعفين في الأرض تحولت بين أيديهم تلك الأسطورة المرعبة والشبح المخيف للكثير من أعراب اليوم إلى طائر وهن مكسور الجناح سهل الاصطياد والسقوط والتحطم .
وذلك ما جعل صيت وقيمة تلك الأسطورة الوهمية التي يعتمد عليها الأمريكي في كل مخططاته العدائية في هذه الشعوب تحت الصفر وتحت الأقدام وذلك ما قد حصل في هذا المسوغ من التبوير لها حينما تراجعت الدولة الهندية عن شراء صفقة من هذه الطائرات كانت قد أبرمت بينها وبين الإدارة الأمريكية
أصبحت اليوم أسطورة MQ _9 الأمريكية تسقط كل يوم وكل أسبوع على أيدي رجال الله في هذا الشعب العزيز، لم تفدها في ذلك لا تقنيتها المتطورة ولا مجساتها الحرارية المصممة لمواجهة الخطر المحتمل، إنما تهاوت تلك التقنيات وتبعثرت وأصبحت في مهب الريح، وذلك كون الضارب هو الله وجنده المدافعين عن حرمة ومقدساته وذلك فيما يعتبر من إنجاز قوي يحسب وبكل شموخ واعتزاز للدفاعات الجوية في القوات المسلحة اليمنية.
قال تعالى: {فَلَـمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى}، على أيدي رجال الله وحزبه تهاوت وفشلت وأحبطت كل مخططات الأعداء وتقنياتهم وما ملكوه وأعدوه لإحباط ووأد هذا المشروع القرآني المقدس من أن ينتشر وأن ينصر ويساند إخواناً له ومقدسات في فلسطين الأرض المباركة.
وكل ذلك بفضل الله وقيادة هذا الشعب العظيم التي بنت وأعادت من جديد هيبة وعظمة وكرامة وفاعلية ونكال هذا الشعب العظيم الغيور وسلاحه الرادع الذي أصبح اليوم في فاعليته وتقنيته يوازي بل ويزيد بالتجربة عما تمتلكه الدول العظمى تسليحا وخبرة وفاعلية.

قد يعجبك ايضا