الثورة نت../
خرجت في محافظة صعدة اليوم 21 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت عنوان “مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات”.
وفي المسيرات الحاشدة التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات مديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة، وعرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وذويب بحيدان وحنبة وآل ثابت بمديرية قطابر أكد المشاركون على مواجهة تصعيد ثلاثي الشر الأمريكي البريطاني الإسرائيلي بالتصعيد.
وأعلنوا استمرارهم في النفير العام إسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية واستعداداً لكل الخيارات والاحتمالات في إطار مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الذي يستهدف اليمن خدمة للكيان الصهيوني المجرم.
وخلال المسيرة المركزية بساحة المولد النبوي الشريف في مركز المحافظة، أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بالحضور الجماهيري الكبير في ساحات صعدة ومختلف المحافظات إسناداً لمظلومية غزة واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأكد خلال المسيرة التي شارك فيها محافظ صعدة محمد جابر عوض وقيادات عسكرية وأمنية، أن على الأعداء أن يأخذوا تحذيرات السيد القائد على محمل الجد لأنه رجل القول والفعل ولأن هذه التحذيرات نابعة عن إيمان وعروبة ونصرة للمظلومين، ولديه شعب مؤمن يراهن عليه.
ولفت محمد الحوثي إلى أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين تكشف بجلاء أنهم وراء استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة، مؤكداً أن سقف الشعب اليمني سيبقى عالياً على الأمريكي وكل من يواليه حتى إيقاف عدوانهم واجرامهم.
وحيا بيان مسيرات صعدة صمود وصبر واستبسال أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد وبطولة مجاهديه العظماء والعمليات التي ينفذها المجاهدون في غزة والضفة والمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق، وكذلك العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد سفن العدو.
وأكد التأييد المطلق والمساندة الكاملة لعمليات قواتنا المسلحة ولكل قرارات القيادة المجاهدة في مواجهة التصعيد الصهيوني بتصعيد أكبر.
وحذر البيان تحالف العدوان السعودي الإماراتي من الخنوع للضغوط الأمريكية والصهيونية والمضي في مؤامرتهم القذرة، مؤكداً أن صب الزيت على النار سيشعلها في وجوه المتورطين.
كما حذر من الانسياق وراء الخداع والتضليل الأمريكي للتنصل من مسؤوليته عن كل الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، داعياً الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني بكل أنواع الدعم والمساندة العملية المؤثرة.
ودعا البيان حكام البلدان العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف عملية ملموسة كقطع العلاقات مع الكيان وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة، معبرا عن التضامن الكامل مع الشعب المصري الشقيق إزاء العدوان الصهيوني على الجنود المصريين بمعبر رفح.
وأشاد باستمرار التحرك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية، وبمواقف إيرلندا وإسبانيا والنرويج في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعياً دول وشعوب العالم إلى مقاطعة شاملة لسلع وبضائع الكيان الصهيوني.