الثورة نت../
شهدت محافظة حجة اليوم مسيرات كبرى دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني وانتصاراً للأقصى ودماء وأرواح الشهداء بعنوان “مع غزة تصعيد مهما كانت التحديات”.
ورفع المشاركون في المسيرات، شعارات التأييد المطلق للقيادة الثورية الحكيمة في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة، مرددين هتافات الاستمرار في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني والمنددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة.
وندد أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة وعبس والمحابشة ومستبأ ووشحة ومراكز المديريات بالغارات التي شنها العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني على الأعيان المدنية وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وأكدوا أن جرائم العدو الصهيوني لن تثني الشعب اليمني عن نصرة فلسطين في غزة، معلنين النفير في مواجهة قوى الغزو والاحتلال ودول الاستكبار العالمي التي تنتهك أبشع الجرائم بحق الإنسانية في فلسطين واليمن وآخرها استهداف الأعيان المدنية في صنعاء والحديدة وتعز.
وأشاروا إلى الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وتقديم الغالي والنفيس دفاعاً عن الأقصى والأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وباركوا العمليات النوعية للقوات المسلحة والصاروخية والجوية والبحرية والتطور المستمر التي تشهدها المرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة الغطرسة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية نصرة للأقصى.
وحيا أبناء حجة في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة وقيادة السلطة القضائية ومسؤولو التعبئة، صمود وثبات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.
وجدّدوا مطالبتهم بفتح ممرات برية آمنة تسمح بالمشاركة المباشرة في القتال إلى جانب الأشقاء في فلسطين والمقاومة في غزة .. مؤكدين استمرار الزخم الشعبي في إقامة الفعاليات والأنشطة والمظاهرات المناصرة للشعب الفلسطيني.
وحيا بيان صادر عن المسيرات، صمود واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر وثبات وبطولة مجاهديه والعمليات البطولية الأسطورية للمقاومة في غزة والضفة ولبنان والعراق.
وأشاد بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية الشجاعة ضد سفن العدو وكل أشكال المقاومة والاستهداف للصهاينة المجرمين أينما كانت.
وحذر بيان المسيرات، تحالف العدوان السعودي الإماراتي من الخنوع للضغوط الأمريكية والصهيونية والمضي في مؤامرتهم القذرة .. داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني بكل أنواع الدعم والمساندة العملية المؤثرة.
كما حذر من الانسياق وراء الخداع والتضليل الأمريكي للتنصل من مسؤوليته عن كل الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وعبر البيان عن تضامن اليمن قيادة وحكومة وجيشاً وشعباً مع الشعب المصري الشقيق إزاء العدوان الصهيوني على الجنود المصريين بمعبر رفح .. مؤكداً أن اليمن مع حق مصر حكومة وشعباً في الرد الحازم على الاعتداء الصهيوني الأرعن.
ودعا كافة دول وشعوب العالم إلى مقاطعة شاملة لسلع وبضائع الكيان الصهيوني، مؤكداً استمرار التعبئة والاستنفار بكل همّة وعزيمة ومواصلة الفعاليات والمسيرات.
وأكد أن أمريكا هي الشريك الأول للصهاينة في كل جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، وأنها الداعم الأساس للكيان الغاصب، وأنه لولا الدعم والمساندة الأمريكية الشاملة عسكرياً وسياسياً واقتصادياً واستخبارياً للكيان الصهيوني، لما تجرأ على ارتكاب جرائم مهولة، على مدى ٧٥ عاماً.
كما دعا بيان المسيرات حكام البلدان العربية والإسلامية إلى مواقف عملية وعدم الاكتفاء بالبيانات السياسية الباهتة واتخاذ إجراءات عملية عاجلة لقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومنع تزويده بالمؤن والبضائع عبر موانئهم ومطاراتهم، مشدداً على ضرورة اضطلاع حكام الأنظمة بواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني، بما يتلاءم ويليق بما تمتلكه بلدانهم من مقدرات وإمكانيات.
وأوضح البيان، أن أمريكا لا تقيم أي وزن لبيانات الشجب والإدانة الفارغة من الموقف العملي، ولا تحترم إلا الأقوياء، معتبراً السكوت أمام العدوان الصهيوني المريع، خذلاناً، وتقاعساً ونكوصاً عن القيم الإيمانية، والقومية، والإنسانية، وله أثره الخطير على مستقبل شعوبهم.
وطالب البيان بالتوقف والتراجع عن الإجراءات الظالمة بحق الطلاب في الجامعات الأمريكية والأوروبية من اعتداءات جسدية، واعتقالات، وطرد، وفصل وحرمان من الاختبارات، وغيرها، مشيداً بمواقف إيرلندا وإسبانيا والنرويج في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وثمن المواقف الشجاعة لعدد من دول أمريكا الجنوبية بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومقاطعة بضائعه ومنتجاته.