الثورة نت/
يعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا، اليوم الثلاثاء، لبحث الأوضاع في رفح بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني في رفح.
ونقلت ،وكالة فرانس برس، عن مصادر دبلوماسية قولها ، إن الاجتماع المغلق سيعقد بطلب من الجزائر.
يُذكر أن 45 مواطنا فلسطينيا استُشهدوا وأصيب العشرات، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات العدو الصهيوني أول أمس، بعد قصفها مخيما للنازحين شمال غرب رفح.
ويقع المخيم ضمن مناطق حددتها قوات العدو الصهيوني مسبقا على أنها آمنة، ودعت النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها.
وتأتي المجزرة بعد يومين فقط، من إصدار محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أوامر، لـ”إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.