الثورة نت|
أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي، أن القيادة في صنعاء مع خيار السلام الحقيقي والمشرف بما يحفظ للشعب اليمني أمنه واستقراره.
وأشار العزي خلال لقائه اليوم، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال “مايكل بيري”، بحضور رئيس وأعضاء الفريق الوطني لإعادة الانتشار، إلى أن الحكومة تتمسك باتفاق السويد وتدعم جهود الفريق الأممي بكل الوسائل المتاحة لتنفيذ الاتفاق.
وعبر عن تقدير اليمن للجهود الكبيرة التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.. داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم والعمل على تخفيف المعاناة الناجمة عن الحصار والعدوان.
ولفت نائب وزير الخارجية إلى أهمية دعم مركز الألغام ليقوم بمهامه الإنسانية في نزع وتنظيف مختلف المناطق اليمنية بشكل عام والحديدة بشكل خاص من مخلفات العدوان الحربية سواءً القنابل العنقودية أو الالغام المنتشرة في أكثر من منطقة.
من جانبه أكد رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن علي الموشكي، أهمية التزام الطرف الآخر بتنفيذ اتفاق السويد.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالعمل بجدية لتطبيق بنود اتفاق السويد على الأرض، والعمل على إعادة تأهيل الموانئ وفقاً لما نص عليه الاتفاق ونقل فريق آلية الرقابة والتفتيش (أونفيم) لمباشرة أعماله من موانئ الحديدة والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتوفير الدعم اللازم للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.
فيما أشاد الجنرال مايكل بيري، بتعاون القيادة في صنعاء مع البعثة الأممية وتسخير كافة الإمكانيات لتسهيل عملها ومهامها.. مؤكدا أن البعثة ستعمل بكل الوسائل المتاحة وتحاول بشتى الطرق والوسائل تقريب وجهات النظر المختلفة بين الأطراف، والسعي نحو الهدف الأسمى لاتفاق الحديدة والوصول إلى السلام الدائم في اليمن.